وزير النقل يطلع على مشاريع المرحلة الثالثة لتأهيل مطار عدن الدولي
عقد وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، اليوم، اجتماعاً بقيادة الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في مبنى الهيئة بالعاصمة عدن، بحضور الكابتن صالح بن نهيد، رئيس الهيئة، وحضور ممثل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في عدن المهندس أحمد المدخلي، للإطلاع على آخر مستجدات مشاريع المرحلة الثالثة في مختلف المرافق التابعة لمطار عدن الدولي لتحسين حركة النشاط الملاحي الجوي والارتقاء به، المتمثلة بإعادة تأهيل وإنشاء ممر الهبوط والاقلاع “الرانوي”، وأجهزة الملاحة الجوية والاتصالات.
ورحب الوزير حُميد، في بداية الإجتماع، بالمهندس أحمد المدخلي، مشيداً بدعم البرنامج عبر مشاريعه ومبادراته التنموية المختلفة، ومنوهاً بالدعم اللامحدود والمستمر من المملكة العربية السعودية لأشقائهم في اليمن.
واستمع وزير النقل، من المهندس المدخلي إلى شرح مفصل حول ما تم إنجازه من مشاريع المرحلة الثالثة في مطار عدن، حيث أكد المدخلي أن العمل يسير بوتيرة عالية، مؤكداً حرص البرنامج السعودي على إنجاز المشاريع وفق ما تم الاتفاق عليه مع الشركات المنفذة، من حيث المواصفات الفنية والوقت المحدد.. لافتاً إلى الاهتمام الذي يوليه البرنامج بمطار عدن بهدف رفع مستوى وجودة الخدمات المقدمة للمسافرين وشركات الطيران العاملة، مؤكداً أنه سيكون له تأثيره الملموس على قطاع الطيران في اليمن وتعزيز ربط العاصمة عدن بالإقليم والعالم، مشيراً إلى قرب إنجاز المرحلة الثالثة المتمثلة في صيانة وتحديث ممر الهبوط والإقلاع وتحديث الأجهزة الملاحية والاتصالات بعد إجازة عيد الأضحى مباشرة من قبل الشركات المنفذة.
وشدد وزير النقل، حول موضوع ضعف التكييف في صالات المطار بسبب صيانة السقوف، مؤكداً على أهمية إيجاد الحلول المناسبة لذلك، وما إذا كان هناك إمكانية للبرنامج السعودي بالتدخل في هذا الجانب، حيث أبدى المهندس أحمد المدخلي ممثل البرنامج في عدن استعداد البرنامج للحد من هذه المشكلة في إضافة مكيفات كبيرة للصالات إلى جانب التكييف المركزي.
وحث الوزير حُميد، قيادة هيئة الطيران ومطار عدن على ضرورة الإسراع في الأجهزة والمعدات التي أقرت عبر المناقصات لتحسين الأداء والتشغيل بصالات الوصول والمغادرة في المطار، بما فيها كاونترات إنهاء معاملات السفر والعفش وأجهزة التفتيش وسيور الأمتعة، وجودة الخدمات المقدمة للمسافرين الواصلين والمغادرين، وسرعة المعاملات، وأهمية الالتزام بتطبيق الإجراءات وفق الأنظمة المعمولة بالمطارات.