مقال لـ سفيان الحنشي .. شعب الجنوب اين كان وكيف أصبح عسكرياً وسياسيًا وقتصاديًا
من يكتم وينكر ذالك فهو إيما حاقد أو عدو أو فاقد مصلحة لنأتي ونقول اين كان شعب الجنوب قبل عام 2015م.؟ وهل وصلت قضيتة العادلة إلى العالم اجمع سنسردواقعيآ كيف كان وكيف اصبح.
في البداية كان شعب الجنوب لايملك قرار ولا توجد قياده كقيادة اليوم ؛كان لا يوجد جيش لا توجد حدود,لا يوجد علم جنوبي يرفرفع في مباني,ومرافق ومدارس,وجامعات ومؤسسات الدولة, لايوجد إعلام جنوبي حر ينقل ويواكب بنشر احداث شعب الجنوب وإنتصراته البطولية كان لايوجد كادرد بلماسيآ وسياسيآجنوبي يحمل ملف القضية الجنوبيةويقدمها لدول الاتحاد الاوربي ودول القرار وطرحها امامهم كقضية رئيسية.
كان يوجد تشضي بين أبناءالشعب وإنقسامات وقوى حاقده استغلت القضية الجنوبية ورميها خلف الحائط,كانت توجد مطاردات محتله لشعب الجنوب حينما يحتفي بذكريات إنتصارااات الاستقلال الجنوبية في الميادين والساحات,كانت توجد اقنعةسوداء مخفية تغتال الكادر الجنوبي, كانت توجد عصابات خطيره وإجرامية,تمارس التقطعات للمواطن الجنوبي يوجد الخوف لدى المواطن الجنوبي وهو في بلاده كان يوجد إستهداف وقصف منازل المواطنيين العزل وترويع النساء والأطفال.
كان يوجد الظلم والطغيان,يوجد تكتيم الافواه وإخراسها عن المطالبه بالحقوق والحريات والتعبيرعن الرأي كان يوجد
القمع الوحشي توجدالممارسات الاجرامية
بشتى انواعة وصوره توجد المفخخات والعبوات الناسفة ؛التي لازالت عناصرها تزرعها أمام سير القوات المسلحة الجنوبية في مناطق لاتزال مليئة بالخلاياء النائمة توجد ويوجد التنكيل والاعتقالات واقتحام منازل المناضلين والناشطين من الرجال,
والنساء وغير هذا الكثير من ما حدث إيبان تلك الفترة الزمنية ومن يريد أن يعرف اكثر عليه أن يعود إلى تاريخ المحتل سيأتي بالفرق كبيرآ.
اليوم بفضل الله تعالى توجد لدينا قيادة لمت شمل الجنوب يوجد جيش جنوبي حامي حدوده بالبندقية والارادة يوجد عمل جنوبي دبلوماسي وسياسي خارجي همة إستعادة دولة جنوبية يوجد إعلام جنوبي بمتياز يقوم بنقل مايحدث لشعب الجنوب ونقل إنتصاراتة العسكرية على مستوى المنطقة يوجد وتوجد الحرية الجنوبية يوجد الأمن….والاستقرار.
فقلي يامن تجهل أو من تحاول وهم الاخرين برمي المجلس الانتقالي الجنوبي وتحميلة كل مايدور,ونحن نعيش حربآ تأمرية من جميع الجوانب,وتريد من المجلس الانتقالي الجنوبي أن يتخلى عن قيادة هذا الشعب العظيم لإيأتي بديل الإجرام والطغيان ليمارس أعماله القمعية والشيطانية ضد شعب الجنوب.
صحيح يعيش شعب الجنوب من عام 90م اسوئ مراحلة الاقتصادية بل زادت الطين بلة بعدحرب عام 15..م لأنهم من ارادو من شعب الجنوب لقمة سائغة استشعروا بالخطر فزاد حقدهم الدفين ضد شعب الجنوب ليشعلوا نار الحرب على ابناءه بحربهم الاقتصادية المسيسة القذره,ليحاولون من خلالها إشعال الفوضى وزرع الصراع، بين الشعب وقيادتة الحكيمة”الممثلةباالرئيس عيدروس الزبيدي” ولكن شعبنا الجنوبي يدرك هدف هذه الحرب الاقتصادية التي سيكون مصيرها مصير الحرب العسكرية الفاشلة التي انتصر عليها الشعب وقواتة المسلحة الجنوبية في جميع المواجهات العسكرية إلى هذه اللحظة لأن هناك مصير تحرري وهدف شعبي جنوبي لارجعة عنه,مهما كانت التحديات,والمواجهات فعهد الرجال للرجال انطلقت ولن تعود إلى ادراجها,مكتوفي اليد مهما طال الانتظار فحتم سيأتي الانتصار.