مقال لـ يوسف باسنبل .. الأولمبي يا مجدي
بعد أن وضع الدكتور و الأكاديمي مجدي مطران رجلاه على أرضية أعلى هيئة شبابية ورياضية بوادي حضرموت والصحراء ، باتت أمامه العديد من التحديات التي عليه تحقيقها لرياضة الوادي والصحراء ، وإزالة كافة الإشكاليات من أجل شباب ورياضيي وادي حضرموت ولتحقيق جزء من تطور رياضة الوادي .
جملة المهام على طاولة مدير عام مكتب وزارة الشباب والرياضة بوادي حضرموت كبيرة ، والتي أوجز العديد منها في نقاط محددة في أولى لقاءاته الرسمية بقيادات العمل الرياضي والشبابي . ويتصدر جانب البنية التحتية أبرز هذه النقاط ويأتي في مقدمتها من وجهة نظري ستاد سيؤون الأولمبي الذي يحتاج إلى الكثير كونه الواجهة الرياضية في عاصمة الوادي وحاضنة جميع المنافسات الكروية ومعسكرات المنتخبات الوطنية .
ولايخفى على أحد مايحتاجه ستاد سيؤون الأولمبي ، فالطفل الصغير عند دخوله من بوابات الاستاد يلاحظ حاجة الملعب إلى إصلاحات عدة ، بداية من المداخل الرئيسية وتصفيتها وإظهارها بالمظهر اللائق أمام الزوار والضيوف، وكذا توفير مقاعد للجماهير بدلاً عن الأرضية الأسمنتية وإزالة الحجارة ومخلفات العمل التي يستخدمها الجمهور مع أحداث الشغب وتهيئة المقصورة الرئيسية التي لا يفصلها عن مدرج الجمهور سوى حاجز ( المواصير ) وتتميز بالفرش المستحدث وتوفير مادة الترتان الخاصة بمضمار الملعب .
فالجمهور هو حجر الزاوية و العنصر الأبرز في نجاح الفعاليات حيث يتواجد غالبيتهم منذ الساعات الأولى من ساعات الظهيرة، وتبرز حاجتهم الملحة لدورات مياه ،ولا نغفل حاجة الملعب لإقامة حاجز يمنع دخول الجمهور لأرضية الملعب حفاظاً على العشب الصناعي الذي ظهرت هو الآخر حاجته للعناية والإهتمام
.. نأمل أن نرى تحركاً من الدكتور مجدي بن طليب لإصلاح مايمكن إصلاحه لاستاد سيؤون الأولمبي ليكون واجهة رياضية لائقة بحاضرة وادي حضرموت .