أراء وكتاب وتغريدات

مقال لـ ابو مرسال الدهمسي .. تبقى القضية الجنوبية في الصدارة

ستبقى القضية الجنوبية في الصدارة ، هي قضيتنا الأساسية الأولى التي بدونها لن يكون أي سلام أو استقرار والكل يعلم ذلك جيداً ، قضية وطن وهوية ومصير شعب تجرع كل سموم الأحقاد والحروب ،
كل أنواع الشر والإرهاب والتنكيل والمعاناة الذي تجرعها #الجنوب من الاحتلال اليمني والقوى السياسية الشمالية حتى أصبحنا لا نطيق ذكر اسمهم واليوم المشؤوم الذي توحدنا فيه مع صنعاء!

رحم الله الشهيد الرئيس ياسر عرفات أخبروا كل أعداء #الجنوب ، العازفين على أوتار الوحدة بمقولته الشهيرة
بأن الثورة ليست بندقية ثائر فحسب، بل هي معول فلاح ، وقلم كاتب ، وريشة فنان ، ومشرط طبيب الخ

الوحده ماتت في حرب صيف 1994م وتم تكفينها في 2015م ودفنها في 2019م لم يتبقى إلا أن تذهب في مهب الريح للأبد ، لن يفلح المتآمرون من يسترخصون من عدالة قضية شعب الجنوب أو التقليل من حجم التضحيات والدماء الطاهرة التي سألت في ميادين الحرية والكرامة وجبهات الشرف والبطولة

يجب يعلموا أن لدينا قضية عادلة وستنتصر مهما دسوا السم في العسل ، فالجنوب سيبقى خط أحمررر لن يقبل المساومة أو التسويف حتى ينال حقوقه كامله المتمثلة في استعادة دولته بحدودها ماقبل عام 1990م !
المؤكد أننا اقتربنا من هدفنا فقط المسألة مسألة وقت صبرنا الكثير ولم يتبقى إلا القليل

لا تراجع حتى ينال شعبنا الجنوبي حقوقه والانتصار لمشروعنا الوطني التحرري
مهما تكالب الأعداء على القضية الجنوبية نحن المنتصرين فمن يستمد قوته من قضيته وصاحب حق لا يهمه ولا تهزه مشاغبات اهل الباطل،
ستعصف بهم إرادة شعب الجنوب وترمي بهم الى مزبلة التاريخ ولهم في من قبلهم عبره ؟ لا مهله ولا رحمة بمن لا يحترم حقوق الجنوب ونضاله وتضحياته وما نقول الا { ظهر الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا}. الآيات

نحن بحاجه أكثر شيء في هذه المرحلة الصعبة والحاسمة الى تعزيز اللحمة الجنوبية والتكاتف والتلاحم والوعي الشعبي وتوحيد الجهود وتقديم المصلحة العامة فوق كل الاعتبارات ، للتغلب على كل المؤامرات التي تحاك ضد الجنوب وشعبه

يجب علينا الا ننظر لما قد تحقق لنا فقط وتواجدنا على الأرض ليس كافي ، بل يجب أن نتقدم بخطوتين الى الامام لأجل هدف واضح يناضل ويتمنى الجميع الوصول إليه باسرع وقت ممكن وإستكمال التحرير

لقد تعلمنا من هذه الحياة وزمن الظلم والفسادين وعدم الإنصاف للشعوب ومصيرها ” بأن الحق دائماً لا يعطى لمن يسكت عنه ، وأن على المرء أن يحدث بعض الضجيج حتى يحصل على ما يريد ؟. فإذا لم تكون هناك قوة تنصر الحق وقضيتنا الوطنيه العادله ، ستظل باطلا في نظرهم حتى اشعار اخر ؟ ، وهذا مالم يسمح به الجنوب ومواصلة الجهود حتى تحقيق الهدف.

تحياتي لمن يستوعب وعاش الجنوب وشعبه حرا أبيا شامخا برجاله الأبطال رغم أنوف كل الكارهين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى