مقال لـ سفيان الحنشي.. عواس ورفاقة اول شرارة ضد المستعمر البريطاني البغيض في الجنوب
بمناسبة الذكرى ال 61 لثورة 14 أكتوبر يسعدنا ان نتذكر هذا البطل المرعب الذي لقن القادة المستعمرين اشد انواع الدروس في جبال وتباب مديرية الأزارق إيبان إيستعمار المحتل الجاثم البغيض هو وجميع رفاقة الأبطال من قرى مناطق مديريةالأزارق والضالع لم يكن هذاالبطل سهلآفي إصطياد ابرز قادةالمحتلين من بينهم القائد (ديفي) وسيجر وغيرهم الذي تم تنقيشهم بسلاحه الذكي والصلب في كمين كان الأول من نوعة في احد شعاب مديرية الازارق وقتل بجانبه 14 بريطانيا من حراستة المصونة ب احدث السلاح بذالك الوقت بل كان شبح وكابوس زلزل كيان المحتل وجعلهم في وحشة الانكسارات البدائية لما قبل الكفاح المسلح.
وعلى اثرها قامت بريطانيا بحصار الازارق مايقارب عامآ كامل كان فيه طيران الاحتلال البغيض يقوم بشن غاراته على المناطق والجبال والشعاب بل اي شي يتحرك في الارض كان عرضة للهجوم سواء الانسان أو الحيوان.
وكما وثقت بذالك بعض المصادر من الذين عاشوا
تلك الاعوام الطويلة إيبان حكم المستعمر البريطاني اكدوا لأخرون أنه تم رصد مئات القنابل والصواريخ اللي كانت ترميها الطيران البريطاني على العديد من القرى والجبال والمزارع لاتزال موجودة اثرها بتلك الامكان التي لم يبحث عليها احد بل بعضها تم العثور عليها من خلال خروجها بواسطة السيول الجارفة.
وبعد ذالك بفترة من هذا النضال والتحدي البطولي الذي حققه بن عواس وجميع الثوار الأبطال اشتعل الكفاح المسلح في ردفان وجميع المناطق والمدن ولكن الذين وثقو وكتبو تاريخ النظال ضد جيش بريطانيا العظمى ماكتبوه بشفافية وامانة ونسبوا النصر والنضال لمناطق اخرى كان قبلها البطل المغوار محمد عواس ورفاقة الأبطال في الضالع مديرية الأزارق هم اول اشرارة انطلقت ضد المحتل الغاشم.