مقال لـ سفيان الحنشي.. رغم خذلان العرب عام مضى وابطال غزة يقاومون الصهاينة بكل عزيمة وإصرار
عن غزة اكتب منذوا بداية طوفان الاقصى الذي اعلن في فجر يوم السبت 7 أكتوبر /تشرين الأول 2023 والذي شمل هجومآ بريآ وبحريآ وجويآ تسلل المقاومين الابطال إلى وسط قوات الاحتلال الصهاينة ومستوطناتهم بغلاف غزه الذين ارادو الاجتثام على غزة فلسطين والسيطرة عليها قبل إعلان طوفان الأقصى لكن بات بالفشل.
فرغم جراهها الاليم فهي صامدة صمود الجبال رغم حقدهم الدفين على شعب يعيش بظل حرب شرسة في مساحات مكشوفه فوق الارض لعام لازالوا اقوى من بني صهيون لازالوا في الأرض التي ولدو فيها وهم شامخين رافعين رؤسهم رغم كيد العداء.
نعم غزة تتعرض لابادة جماعية جوآ وبرآ وبحر ولكن تلك لاشيئ أمام من يحبون الموت فلا مخافة ولا خوف من هول الضربات الاسرائلية الحاقده على الاطفال والنساءوالشيوخ وهذا كعقاب بربري متسلط يقومون الصهاينةالحاقدين ردآ على مقاومة الأبطال الذين فضحو مدى قوة شوكة الصهاينة المكسورين وجعلوهم في حالة مرتبكة لم تحدث من قبل مئات السنين ولم يتجرأ فعلها احد من قبل اصبحو ينامون ويعيشون في ذل وذعر وخوف في ملاجئ عميقة في الارض لم تمر دقيقة ولاساعة إلا وهم بحالة قلق نفسي ومعنوي من هول الصدمات الموجعه التي ينفذها ابطال فلسطين الاحرار.
صحيح مضى عامآ وغزة تتعرض لقصف همجي وسط دمار غير مسبوق إستهدف البشر والحجر لكن لم يقولو اوقفوا الحرب الظالمة سنستسلم ونغادر هذه الارض فهم مختلفين عن بشرية المعموره الجبانه بل كلما زززاد الألم زاد الصمود والتحدي والمقاومة أمام عدو صهيوني حاقد متجرد من الانسانية التي يوصف نفسه بها فغزة تقاوم وابطالها البواسل يقاومون بكل شجاعة وتحدي رغم الخذلان والنسيان رغم صمتآ مريب لعرروبة لا تكاد أن تتحررمن هيمنة اعداءالامة العربية المسلمة فحتمآ انهم لمنتصرون على بني صهيون والسنوار سيولد مثيلة الف سنوار.