أخبار محلية وتقارير

خفر السواحل بحضرموت ينظم محاضرة توعية بعنوان “المخدرات.. من المتعة الزائفة إلى الهاوية السحيقة” بالقطاع الشرقي

نظم مكتب التوجيه المعنوي بخفر السواحل بحضرموت، بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات، اليوم، بالقطاع الشرقي بموقع قصيعر ونقطة عسد، محاضرة توعوية بعنوان “المخدرات.. من المتعة الزائفة إلى الهاوية السحيقة”، وذلك في إطار توعية الأفراد بخطورتها.

وفي مستهل المحاضرة، رحب رئيس التوجيه المعنوي الرائد عبدالله باسلوم بنائب مدير مكافحة المخدرات بالجمهورية اليمنية ومدير مكافحة المخدرات بحضرموت العميد عبدالله لحمدي، ناقلاً تحيات وتوجيهات العقيد محمد عمر بامهير قائد قوات خفر السواحل، محذراً الأفراد من أن المخدرات هي سمٌ زرع في جسد المجتمع.

وكشف العميد لحمدي عن الحقيقة المرّة للمخدرات، وكيف أنها تتحول إلى سلاسل حديدية تربط المدمنين بها، تدمر أحلامهم وتدمر أسرهم، مستدلاً بأرقام وإحصائيات وأمثلة واقعية صادمة، مؤكدًا أن المخدرات هي السبب الرئيسي وراء العديد من الجرائم والانتحارات، وأنها تؤدي إلى تدهور الصحة العامة وتقصر العمر، وأنها عدو المجتمع الأول، وهي السبب الرئيسي في تدهور القيم والأخلاق، وانتشار الأمراض الاجتماعية.

واستعرض مدير مكافحة المخدرات بحضرموت باسهاب أنواع المخدرات الفتاكة التي انتشرت في المجتمع، مشيراً إلى تنوعها الشديد وتطورها المستمر، فمن الحشيش والكوكا المشتقة من الطبيعة، إلى الأمفيتامينات والإكستاسي المنتجة في المختبرات، وصولاً إلى الهيروين والأقراص المخدرة التي تنتشر بشكل واسع، وتشكل خطراً داهماً على المجتمع، خاصة مع تطور أساليب تصنيعها وتوزيعها بشكل مستمر.

وأوضح العميد لحمدي أن مهربي المخدرات باتوا يتبعون أساليب إخفاء متطورة داخل السيارات، مستغلين أحدث التقنيات لتضليل الأجهزة الأمنية، فمن الأماكن التقليدية كخلف لوحات القيادة وداخل الأبواب، تطورت أساليبهم لتشمل تجاويف معقدة في الهيكل، وخزانات سرية داخل قطع الغيار، وحتى استخدام مواد غذائية كواجهة لإخفاء المواد المخدرة، وبعض الحالات، يلجأ المهربون إلى طرق أكثر خطورة كإخفاء المخدرات داخل أجسام الأشخاص.

وفي ختام المحاضرة، أطلع مدير مكافحة المخدرات بحضرموت الأفراد على مجموعة متنوعة من المواد المخدرة، حيث طرحوا العديد من الأسئلة والاستفسارات التي أجاب عليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى