أخبار محلية وتقارير

الشماسي يبحث مع مندوبين أممين الجوانب الفنية لخطة الاستجابة لمواجهة مخاطر صافر

الوسطى اونلاين _ متابعات

بحث نائب وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع مستشارة البيئة ومندوبة ( UNDP ) خبيرة عمليات مواجهة كارثة سفينة صافر الدكتورة سامية الدُعيج ومديرة ( UNDP ) بعدن سلمى الحاج، الجوانب الفنية لخطة الاستجابة الوطنية لمواجهة تفادي كارثة صافر وآلية عمل الخطة. 

وتطرق اللقاء بحضور القائم بأعمال الوكيل المساعد لقطاع الشؤون البحرية بوزارة النقل الدكتور زين محمد، ومدير الإدارة البحرية لشركة صافر المهندس محمد عبدالحق ونائب مدير( UNDP )وليد باهارون،  إلى تعزيز الجهود المشتركة بين الحكومة وفريق الأمم المتحدة لمواجهة مخاطر تسريب المواد الخام في الخزان والتحديات الناجمة عنه. 

وأكد نائب وزير النفط، سعي الوزارة منذ الوهلة الأولى من تداعيات وضع الخزان تركزت جهودها على التخلص من المواد الخام المقدرة بمليون برميل عن طريق التفريغ التام لتقليل من حدوث الكارثة، مشيراً إلى أن الأضرار الكارثية الذي سيخلفها تسريب الخزان النفطي تشمل البيئة البحرية والمنشآت الحيوية والثروات السمكية والزراعية وكذا اطراف من اليابسة لدول المطلة على البحر الاحمر وحركة نشاط الملاحة الدولية والإقليمية. 

وأوضح الدكتور الشماسي، أن الخطة الإستراتيجية التي تتبناها وزارة النفط والمعادن للمرحلة القادمة تتضمن عودة الإنتاج النفطي لليمن عبر البحر العربي من طريق ميناء النشيمة النفطي بمحافظة شبوة الذي تأسس عام 1988م، منوها إلى عودة تفعيل عدد من القطاعات النفطية المتمثلة بالقطاع 18 و 5 و40 و S1 وS2، والذي ستشكل رافداً مهماً لدعم الإقتصاد الوطني خلال المرحلة المقبلة. 

من جانبها أكدت خبيرة عمليات مواجهة كارثة سفينة صافر، إن أولويات منظمة(UNDP) خلال هذه المرحلة التوجه لتفريغ السفينة صافر والاتفاق من الأطراف المعنية على وضع آلية مناسبة كفيلة من التخلص الآمن عبر شركات متخصصة في الانقاد البحري دون وقوع أي أضرار، مبدية إستعداد فريق الخبراء الاممين تقديم الدعم لخطة الاستجابة لتجنب الكارثة البيئية على اليمن والدول المجاورة. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى