نفسي تتألم لما صار لك ياعدن مقال/فاروق الهدياني
الوسطى اونلاين – خاص
على تلك المدينة المكلومة عدن لاشيء يتحدث سوى قلمي يرفرف على الاوجاع .
وقافيةً تلتهم السطور ..
على تلك المدينة تبيض الطيور اشلاء الانين .
على تلك المدينة المقهورة المكلومة يصافح مقلتي الندم بلباس البكاء
حالي أبحث عنها على ابواب الأسر ،..
ابحث عن شواطئها المعصوبة بالسواد ..
قراري يلازمني اين هي عدن ؟؟
اسأل عن اسرها ..عن سواد عينيها …
أسأل الحاقدون الكارهون للحياة والجمال ..
الذين لأيؤمنون بحريتها …بعافيتها !
نسألهم لماذا تريدون لعدن أن تلبس ثوب الحداد ؟
لماذا تزعجكم بهجتها وحلاوة عطرها .
ايها الحاقدون …عدن تبكي ..تصرخ ..على من يلطخ القبح في وجهها ..
عدن تتحدث من مهد اقامتها .
تتأسف لغدرها …والعبث بجمالها الدافىء
حالها يقول :
عدن عروس الدنيا ..صارت مرئية للاوجاع..لم يخالفها سوى مشاهدة مسلسل تفجيرات لقوى إرهابية
وخيانة ضمير ..
عدن تبكي على موتي قضوا نحبهم على رصيف المجون .
عدن مسكينة حالها -تعزف النائبات ..
عدن تبكي على اشلاء الانتحار -وشماتت المجرمون .
عدن يصرخ بركان غضبها ،على من كانوا سبب اغتيال جمالها