خيانات الإخوان وتحالفهم مع الحوثي ينتهك اتفاق الرياض لتهديد الجنوب
الوسطى اونلاين – متابعات / تحليل
قال خبير سابق في فريق خبراء اليمن التابع لمجلس الأمن، أن هناك أربعة عوامل رئيسة تسببت في عدم الاستقرار في جميع أنحاء المناطق الجنوبية في اليمن.
وفي تحليل أعده فيرناندو كارفاخال، فنّد العوامل التي تسببت في عدم الاستقرار في جميع أنحاء المناطق الجنوبية، منها المناطق التي استولى عليها الحوثيون في مدينتي البيضاء ومأرب المجاورتين، والتهديدات الحوثية الناشئة في أبين وعدن، وحشد قوات الإصلاح الموالية للحكومة حول مدينة عتق، وانهيار اتفاق الرياض المبرم عام 2019.
وأشار إلى أن أبين وعدن ولحج تتحمل العبء الأكبر من تهديدات الحوثيين عقب انسحاب القوات الحكومية من البيضاء المجاورة هذا الصيف.
>> مركز أمريكي: انتشار قوات الإصلاح بشبوة يهدد استقرار محافظات جنوب اليمن
وأضحت محافظة شبوة الآن في قلب جبهة جديدة في الصراع بين القوات الموالية للإصلاح والقوات المتحالفة مع المجلس الانتقالي الجنوبي.
ويرى الجنوبيون انسحاب قوات حزب الإصلاح الموالية للحكومة، تهديدا مباشرا لمصالحهم وانتهاكا لاتفاق الرياض.
ولفت التحليل إلى أن تمركز القوات الحكومية حول عتق بهدف توظيف هؤلاء الجنود لمواجهة الاحتجاجات السياسية ضد الإصلاح ومحافظ شبوة (غير المرغوب) المؤيد للإصلاح محمد صالح بن عديو من قبل المدنيين في جميع أنحاء المحافظة.