مقال لـ أحمد القثمي.. مسجدي قائد الرياضة في المدينة والريف
الوسطى اونلاين – خاص
الإخلاص في مجال عملك وإتقانه من عوامل نجاحك واثبات للجميع أنك أهلاً لتحمل تلك المهمة
كل هذا سيجعل منك أكثر تمسكاً وإصراراً في مواصلة المشوار هكذا بدأ الكابتن حسن صالح مسجدي أبو حسام قيادة دفة مكتب الشباب والرياضة بساحل حضرموت عندما تسلم الإدارة
زيارات ولقاءات وخدمة للشباب والرياضيين والاقتراب منهم ورغم الظروف الصعبة لواقع الرياضة في حضرموت إلا أن هناك جهد كبير وعمل منقطع النظير لربط كافة المديريات بالرياضة بداية ببذر الكيان(النادي) الذي يظم وينظم كل مايمارسه المجتمع من رياضات مختلفة
ثم بإقامة الدوريات الكروية والمسابقات الثقافية وغيرها.
أربعة أندية ولدت في ساحل حضرموت أبان قيادة أبا حسام نادي الصدارة بحجر ونهضة الريدة والضليعة وقبل أيام أستقبل أهالي يبعث ولادة ناديهم نادي يبعث ليكتمل العدد وتنال المديريات حقها بوجود نادي لكل مديرية ، سيحسب هذا الإنجاز في تاريخ وسيرة الكابتن حسن مسجدي ولم يتبقى إلا العمل ممن يقودوا تلك الأندية الجديدة أو القديمة على حد سواء
وإظهار روح التنافس وجمع بين الفرق في المديرية الواحدة على مبدأ (الرياضة تجمع لا تفرق) ونبذ الفرقة والخلافات التي لاتُجدي نفعاً
ولاتقدم شي يرقى لمستوى سمعة الرياضة وجمهورها .
كلمة حق يجب أن تقال في هذا الشخص الكابتن مسجدي ولانزكي عليه أحد بل مايقوم به يثبت أنه قيادي وإداري أحتوى الجميع ولم يجعل فرق بين المديريات أو يفضل إحداهما على الأخرى؛ يتحمل أعباء السفر للوصول إلى المدينة والريف
يشارك المجتمع أفراحه الرياضية وكانت أخر تلك الرحلات إلى مديرية يبعث في الهضبة الغربية لحضرموت ليسلم لهم مقاليد حقبة جديدة باسم نادي يبعث الرياضي، فالجميل أن يكون ذلك المسؤول يعمل في إطار تخصصه وعمله ولايخرج عن المسار فيضيع كل شي ، وفق الله الكابتن مسجدي أبا حسام لمواصلة توهج الرياضة وبريقها
وسنفرح قريباً بعودة منافسة الأندية وحل المشاكل والخلافات بين قيادات الرياضة جميعاً.