منظمة (ADRA) الانسانية تواصل تقديم معوناتها الإنسانية والاغاثية في حالمين

الوسطى اونلاين – خاص


في ضّل وضع مٌزري وحالةً من البؤس والفقر الذي يعيشه المواطن في اليمن بشكل عام شماله وجنوبه وتحت وطأة الحرب التي تعيشها البلاد منذ أواخر العام 2014 فقد الكثير من المواطنين وظائفهم وأغلقت بعض المؤسسات بؤجه موظفيها، انعدمت الفرص وازدادت حالات الفقر واتسعت دائرة الفقراء في هذا البلد المنكوب الذي يرزح معظم فئاته المجتمعية تحت خط الفقر ولم يتبقى لهؤلاء الفئة سوى ما تقدمه تلك المنظمات الدولية والمحلية والاغاثية من مساعدات ومعونات إنسانية تخفف عنهم شطف العيش وحالة الفقر المُغدق التي تعيشه أغلب فئات المجتمع.

حالمين واحدة من تلك المديريات التي تدخلت فيها عدد من المنظمات الاغاثية والإنسانية ومن بين تلك المنظمات (منظمة ادرا)، فقد مثلت منظمة ادرا رافد اغاثي إنساني قوي للفئات الفقيرة المعدمة المستهدفة في تلك المناطق في ضّل انقطاع المرتبات وارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية، تدخلت منضمة ادرا في ربوع وسهول وجبال مديرية حالمين، أعانت الفقير والأسر المعدمة التي لم يكن لها عائل.

تمثلت تدخلات منظمة ادرا ببرامج عديدة ومتنوعة منها في المجال الغذائي ومنها في مجال الصحة، ومنها في مجال المياه، وتدريب أصحاب الحرف والمهن، لخلق فرص وأعمال مستدامة لبعض فئات الشباب.

ولهذا خلقت منظمة ادرا طابع من التقدير والاحترام نضيراً لجهودها الإنسانية بين أوساط المجتمع الحالمي أسوة بمنظمات إنسانية أخرى تباشر عملها في المديرية وقدمت كل عبارات الشكر والتقدير لكل العاملين والمنسقين والمشرفين والمراقبين على هذه المنظمة الإنسانية وعلى رأسهم الاستاذ ياسر المالكي مشرف منظمة ادرا لبرنامج المعونات الغذائية في المديرية.

مُتمنين وباعثين رسالة إلى الجهات المانحة ووكالات الغوث الإنساني أن تواصل دعمها وتقديمها المنح الكافية لمنضمة إيلاف (ادرا) لتواصل أعمالها الإنسانية والخيرية لكون أغلب فئات المجتمع يعتمدون على ما تهبه لهم تلك المنظمة في ضّل أسوى أزمة إنسانية تعيشها البلاد.

من سيف بن ربيع الحالمي