المخدرات تفتك بشباب حضرموت !!مقال /أحمد باحمادي

الوسطى اونلاين – خاص


قبل أيام قلائل تمّ في المكلا القبض على مروج لمادة الشبو وهي مادة مخدّرة شديدة الخطورة ..

كما تتواجد بالمكلا عاصمة محافظة حضرموت عدد من الشوارع الخلفية التي تُباع فيها المخدرات للشباب ..

حيّ العمال .. كما صرّح الشيخ صالح بن عمر الشرفي في إحدى خطبه الصريحة .. يعدّ أحد الشوارع الخلفية التي يباع فيها القات والمخدرات .. ويكتظّ فيها سوق القات بالناس رجالاً ونساءً مما جعله بيئة ً خصبة ً لانتشار هذه الآفة العظيمة.

وللعلم فقد انتعشت تجارة المخدرات منذ العام 2015م .. بعد أن استولى الحوثيون على مقاليد الأمور في كثير من محافظات اليمن المنكوب .. وهذا ديدن الرافضة ينشرون المخدرات ويتاجرون بها بشكل واسع أينما حلّوا أو ارتحلوا ..

أوردت إحدى الصحف بعض الحقائق الخطيرة بالقول : ( إن تجارة المخدرات انتعشت .. وباتت اليمن سوقاً رائجة للكثير من السلع غير المرخصة
والمنشطات والمخدرات بأنواعها ..

بشكل ملفت وبطريقة غير معهودة .. ولم يسبق لليمن أن شهدت هذا الضخ والكم الهائل من المخدرات من قبل … )

شبابنا في خطر .. ومع اتساع رقعة الفقر وتردي الظروف المعيشية والأوضاع الاقتصادية .. فإن الأمر يسهّل على المرجوين المجرمين اصطياد ضعفاء النفوس منهم ..

ومع هذا الفشوّ الكبير والمتسارع فإننا نتوقع أنه لن تقتصر خطورة المخدرات على المكلا فقط .. بل ستنتشر ـ مع الأسف الشديد ـ في كافة أرجاء ومدن المحافظة ..

مما يستوجب وقفة رادعة من قبل الجميع للقضاء على هذه المصيبة التي ابتلينا بها من بين مصائبنا الكثيرة.

نسأل الله أن يحفظ شبابنا .. ويسلمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.