أخبار محلية وتقارير

تجار وادي حضرموت يلتقون سفير جمهورية اندونيسيا لليمن وعمان

الوسطى اونلاين – متابعات

دعا معالي سفير جمهورية اندونيسيا في اليمن وعمان السيد/ محمد ارزان جوهان إلى تعزيز علاقات التبادل التجاري والاستثمار بين اليمن وإندونيسيا والاستفادة من الامكانيات التي تقدمها جمهورية اندونيسيا للمستثمرين مشيراً إلى استعداد السفارة الى التعاون التام مع التجار اليمنيين ومنحهم دليل بالشركات الاندونيسية الموثوقة والربط بينهم للتبادل التجاري سواء في الاستيراد والتصدير مؤكداً عمق العلاقة الوطنية بين الشعبين اليمني والإندونيسي .
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد اليوم بغرفة تجارة وصناعة حضرموت الوادي والصحراء برجال المال والأعمال والمستثمرين بمديريات الوادي والصحراء .
وفي اللقاء رحب وكيل محافظة حضرموت المساعد لشئون مديريات الوادي والصحراء هشام السعيدي بمعالي السفير الاندونيسي ومرافقيه , مشيراً الى عمق العلاقات الحميمة بين الشعب الحضرمي والاندونيسي وهي علاقات اجتماعية وأسرية منذ الهجرة الأولى للحضارم إلى شرق آسيا في نشر الدعوة الاسلامية والتجارية والمتواصلة إلى يومنا هذا بالارتباط الأسري والذي نشعر بأننا أمة إسلامية واحدة , وأشار إلى أنه من خلال تلك العلاقات الوطيدة كثير من أبناء اندونيسيا متواجدون بحضرموت الوادي يتلقون العلوم الشرعية والإسلامية في المعاهد والأربطة الدينية في مدرسة حضرموت الوسطية والاعتدال .
وأضاف السعيدي أن حضرموت أيضاً تدعو رجال المال والاعمال والمستثمرين بإندونيسيا إلى الاستثمار بحضرموت بما تمتلكه من مقومات وفرص واعدة للاستثمار في كافة المجالات الاقتصادية .
من جانبه أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة حضرموت الوادي والصحراء الشيخ / عارف الزبيدي في كلمته عن سعادتة بهذه الزيارة التي وصفها بمجد آبائنا التليد وعمق العلاقات اليمنية الإندونيسية بكافة أشكالها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية الممتدة لمئات السنين.
لافتا إلى أن العلاقة بين البلدين بدأت منذ القرن الحادي عشر الميلادي مع انطلاق هجرة آبائنا اليمنيين الحضارم إلى أرض إندونيسيا للتجارة ونشر الإسلام، والذين وجدوا من طيب معدن إخوانهم الأندنوسيين .
ما جعلهم يعيشون معهم ويحبونهم .
ويستوطنوا أرضهم لمئات السنين حتى اختلطت تلك العلاقات بالدم حينما امتزج الدم اليمني بالدم الإندونيسـي في الكفاح المسلح لنيل الاستقلال في العام 1945 وبناء إندونيسيا الحديثة.
مضيفاً في سياق كلمته : أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بدأت رسمياً قبل أكثر من سبعين عاماً حين كانت اليمن من أوائل الدول العربية التي اعترفت باستقلال إندونيسيا في عام 1948، وتطورت هذه العلاقات من خلال التمثيل الدبلوماسي بين البلدين في العام 1990م.
وقال : اليوم نحن بحاجة ماسة إلى تطوير وتعميق تلك العلاقات المتميزة ذات الإرث التاريخي الذي سجل في ذاكرة البلدين اليمني والإندونيسي العديد من المواقف المحمودة لأبناء البلدين .
متمنياً لهم إقامة سعيدة في بلدهم الثاني وبين أهلهم وإخوانهم وأحبابهم .
هذا وتخلل اللقاء نقاشات مستفيضة من قبل رؤوس الأموال والتجار والمستثمرين وأبرزها عدم وجود قنصلية للسفارة الاندونيسية حالياً والتعامل يكون عبر السفارة الاندونيسية بسلطنة عمان , إضافةً إلى المطالبة بالعديد من التسهيلات للمستثمر والتجار وفقاً للعديد من دول شرق آسيا , معبرين عن شكرهم لهذا اللقاء والتعرف عن قرب للفرص الاستثمارية والعلاقات التجارية ,

وفي ختام اللقاء أهدى السفير الاندونيسي السيد محمد ارزان جوهان دروع الشكر والعرفان لرئيس غرفة تجارة وصناعة حضرموت / الشيخ عارف الزبيدي .
حضر اللقاء الشيخ/ سلمان سالم شامي نائب رئيس مجلس الإدارة للشؤون التجارية والأستاذ/ طه عبدالقادر السقاف نائب رئيس مجلس الادارة للشؤون الصناعية والمهندس /حسن جمعان باطاهر مديرعام الغرفة التجارية والأستاذ/أحمد عبدالله منيباري مدير مكتب الهيئة العامة للإستثمار فرع الوادي والصحراء والدكتور/ محمد العمودي نائب رئيس جامعة حضرموت .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى