تربية حضرموت تكرم 102 تلاميذ وطلاب الحاصلين على المراكز الثلاثة الأولى في المسابقات الختامية على مستوى مديريات المحافظة،وطلاب الثانوية النموذجية المشاركين في المسابقة العالمية للذكاء الاصطناعي والروبوت

المكلا(الوسطى أونلاين) خاص

شهدت القاعة الكبرى بديوان مكتب وزارة التربية والتعليم بمحافظة حضرموت صباح اليوم الخميس الموافق السادس عشر من ديسمبر الحفل الخطابي والفني والتكريمي للفائزين الثلاثة في المسابقة المنهجية على مستوى ثانويات ومجمعات المحافظة، إضافة إلى الإنشاد الديني للمرحلتين الأساسية والثانوية، وفرق التمثيل المسرحي بالمديريات، وطلاب الثانوية النموذجية الذين شاركوا بفعالية ونجاح في المسابقة العالمية للذكاء الاصطناعي والروبوت، والبطولة الوطنية الثالثة وذلك برعاية كريمة من محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني

وفي مستهل الحفل الذي بدئ بتلاوة عطرة من ايات كتاب الله االحكيم للحافظ الطالب محمد علي باشرواي من مدرسة النور التابعة لدائرة القران الكريم بتربية حضرموت القى الأستاذ جمال سالم عبدون وكيل اول الوزارة مدير تربية المحافظة كلمة في الحفل رحب خلالها بالحاضرين والمحتفى بهم بهذه المناسبة التربوية والتعليمية وقال اننا في هذا الصباح التربوي لنكرّم مائة واثنين من تلاميذنا وطلابنا الذين حققوا المراكز الثلاثة الأولى في المسابقة المنهجية على مستوى ثانويات ومجمعات المحافظة، إضافة إلى الإنشاد الديني للمرحلتين الأساسية والثانوية، وفرق التمثيل المسرحي بالمديريات، وطلاب الثانوية النموذجية الذين شاركوا بفعالية ونجاح في المسابقة العالمية للذكاء الاصطناعي والروبوت، والبطولة الوطنية الثالثة،

مشيراً إلى أن هذه الأنشطة جاءت تتويجاً نهائياً لأثنين وثلاثين نشاطاً احتوتها خطة الأنشطة اللاصفيّة في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الجاري 2021 – 2022م، نفذ في المديريات جميعها وشارك فيها أكثر من خمسة آلاف تلميذ وطالب في هذه المنافسات المتنوعة،

وتطرق في كلمته ان هذه المناسبة تمثل يوم جديد في حياة القطاع التربوي والتعليمي نستأنف من خلاله رحلة الجهد والتعب والمثابرة والمتابعة والتحفيز والرفع من قدرات ومهارات الأبناء التلاميذ والطلاب وترسيخ قناعاتهم بأن النجاح والتميّز لن يحصده إلا من اتخذ من الوسائل والطرق ما يدفع به ويرفع من مكانته تربوياً وعلمياً ومهارياً.

مضيفا إلى إن هذه اللحظة، نعتبرها محطة جديدة ليست بمعزل عما سبق من محطات مهمة في الزمن التربوي المجيد لكلّ حضرموت، خاصّة مع اهتمام ومساندة معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ/ طارق سالم العكبري، ووقوفه الدائم مع مكتب التربية والتعليم ودعمه المتواصل وتسهيل أموره الفنيّة والإدارية، وفي ظل الرعاية الكريمة والمساندة والدعم والحرص من قبل الراعي الأول لهذا القطاع الحيوي والمهم في حياة المجتمع اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت – قائد المنطقة العسكرية الثانية،

ولفت الوكيل عبدون منذ تقلّد دفة السلطة والقيادة وضع التربية والتعليم في مقدمة اهتماماته في هذه الأرض المترامية الأطراف، والجغرافيا الحضرمية الشاسعة، إيماناً منه بأن لا مكانة لحضرموت ولا قيمة لتطورها في الحاضر والمستقبل إلا بنهوض تربوي وتعليمي يشمل كلّ مفاصل المنظومة التربوية والتعليمية، ابتداء برياض الأطفال مروراً بالمرحلة الأساسية وصولاً إلى الثانوية، وهو ما وفقنا الله فيه بجهود وتعاون ومساندة وانصاف من كلّ الخيرين في قطاعنا التربوي والتعليمي والمجتمع بمديريات المحافظة كافة.

وتطرق وكيل اول الوزارة مدير تربية حضرموت إلى إن الحديث عمّا تحقق من منجزات ومكاسب تربوية وتعليمية خلال السنوات الماضية من حياة حضرموت، أدّت إلى استكمال خطة انتشار رياض الأطفال في جميع المديريات التي سيتم افتتاحها لتدخل الخدمة قريباً جداً، وكذلك التوسّع في المجمعات التعليمية الصباحية في المناطق النائية ذات الكثافة السكانية وبناء المدارس والصفوف الإضافة ما هو غيض من فيض العطاء المستمر للقائد الإنسان المحافظ البحسني.

مضيفا ونحن نشاهد ونرى كيف تبدو مديريات المحافظة تربوياً وتعليمياً اليوم وما تعيشه من استقرار واستمرار للعملية التربوية والتعليمية، وياتي بفضل تكاتف منتسبي هذا القطاع وكوادره المخلصة والمؤمنة برسالة التربية والتعليم، جميعها تستعيد الدور المشرّف والمجيد لحضرموت التاريخ والحضارة والثقافة والوعي والتنوير الذي صنعه الروّاد يعود – اليوم – في ظل ظروف استثنائية تزداد صعوبة وتعقيداً إلا من هذا النور الذي لم يزل يضيء بفضل عطاء وانتظام وانضباط كوادرنا وبراعمنا وزهراتنا وتلاميذنا وطلابنا وشرائح المجتمع الحضرمي الحريصة على رسالة حضرموت الأمس والحاضر والمستقبل.

وقال أيضا في كلمته بالمناسبة إن لقاءنا في هذا الصباح حرصنا عليه لكي نؤكد أهمية العملية التربوية والتعليمية وضرورتها، ولكي نظهر اهتمامنا الكبير بكلّ تفاصيل هذه العملية، سواء كانت أنشطة صفيّة معرفية وعلمية وتقنيّة أو لا صفيّة من أنشطة متعددة ومتنوعة، وعلى الرغم من إعطاء الإدارات التربوية والتعليمية بالمديريات فرصة التنظيم والاحتفاء والتكريم لكلّ المسابقات اللاصفيّة التي حملتها الخطّة العّامة السنويّة للأنشطة لهذا الفصل الدراسي بنين،

مؤكدا إلى أن ان حرص قيادة مكتب الوزارة بالمحافظة على إظهار التقليد السنوي لهذه المنافسات على مستوى المحافظة، وخاصة المسابقات المنهجية للمرحلة الثانوية في مدارس التعليم العام والمجمعات المسائية، بوصفها نشاطاً تنافسياً في صلب المقررات المنهجية الوزارية،

واتسطردا بالقول اننا نقف اليوم عند مستوى ما ينفّذ من خطط تدريسية على مستوى المدرسة والمديرية، بالإضافة إلى المشهد التمثيلي، أو العمل المسرحي، كوننا حرصنا في السنوات الماضية على إعطائه أهمية كبيرة وعملنا على تهيئة البيئة الجاذبة لتفعيله في العديد من المدارس والمجمعات بالمديريات، وبما يخدم انتشاره واستمراره وتطوره في مراحلنا التعليمية كافة، إضافة إلى الإنشاد الديني الفردي لنعطي فرصة للمواهب في اطلاق لمواهبها في هذا الفضاء الفنّي التراثي الحضرمي الأصيل.

مشيراً إلى أنه لقد اصبحنا في قيادة العمل التربوي والتعليمي على يقين وقناعة تامّة ومنذ تحملنا على عاتقنا قيادة العمل التربوي والتعليمي في حضرموت صعوبة هذه المسؤولية وأهميتها في ظلّ الظروف العاديّة ومع سنوات استقرار عام، فما بالنا ونحن نعيش سنوات صعبة، وندرك تبعات ما نقوم به ونعي ضرورته ونعلم حصاده القادم لحضرموت فمن السهل جداً مواجهة الحاضر، ولكن من الصعب جداً صناعة المستقبل، والتربية والتعليم ليس لها من رسالة إلا تطوّر الراهن وضمان طريق المستقبل،

وقال وكيل اول الوزارة مدير تربية حضرموت اننا نعي – كثيراً – ما قمنا ونقوم به وما خططنا له ونسعى برعاية ودعم المحافظ القائد البحسني إلى تحقيقه، وما أثمر عنه من منجزات ومكاسب شملت كل ملامح الحقل التربوي والتعليمي بمديريات المحافظة كافة.

واختتم كلمته بتجديد الشكر والتقدير لمعالي وزير التربية والتعليم والراعي الأول المحافظ البحسني، ولجميع كوادر ومنتسبي الحقل التربوي والتعليمي بالمحافظة والمديريات الذين يرسمون بجهودهم ومثابرتهم هذه اللوحة الجميلة لتربية حضرموت في سماء الوطن من أقصاه إلى أقصاه، وأهنئ التلاميذ والطلاب والمدارس والمجمعات التي حصدت المراكز الثلاثة الأولى في هذه المسابقات على مستوى المحافظة..

وتخلل الحفل أجواء م الابداع الفني والتالق استهلت بها تلميذات مدرسة مكارم الاخلاق التاريخية للتعليم الأساسي بمديرية الشحر في لوحة غنائية بعنوان (عجلة التعليم سيري في ثبات )وأخرى ( يانجم في الأفق لاح ) من كلمات التربوي الشاعر علي بامعرفة والحان التربوي أنور الحوثري وغناء سالم وبير وتصميم وتدريب التربويات عايدة سالم بن سعد وعايدة حسين عبدالحافظ وعالية حسين عبدالحافظ ومتابعة وتنسيق التربوي عبدالله جروان كما كان للتلميذ عبدالله محمد العجيلي من مدرسة سعد بن ابي وقاص للتعليم الأساسي بمديرية الريدة وقصيعر تفردا بصوته الشجي البديع يارسول الله قلبي يحبك من اللحن التراث التريمي الحضرمي .

كما تم عرض في دقائق معدودة من دعم القطاع التربوي والتعليمي بالمحافظة من قبل قيادة السلطة المحلية كان اخرها إعادة تاهيل مدرسة الجماهير التاريخية بمدينة المكلا لما تميزت به من ارتدائها حلة من تحسين البيئة المدرسية وتوفير التجهيزات المدرسية النوعية المتكاملة التي تضاهي المدارس النموذجية المتميزة على مستوى الوطن وخارجه ,

ثم كان للحظات التكريم من التلاميذ والطلاب الفائزين بالمراكزز الثلاثة في المسابقات الختامية للفصل الدراسي الأول بنين على مستوى مديريات المحافظة بالشهادات والدروع التذاكرية من قبل وكيل اول الوزارة مدير تربية حضرموت الأستاذ جمال سالم عبدون ونائب المدير العام لمكتب الوزارة بالمحافظة الأستاذ صبري سالم بارماده، وسط فرحة الحاضرين للمحتفى بهم بهذه المناسبة التربوية والتعليمية .