أراء وكتاب وتغريدات

أصوات وفحيح الأفاعي الفاسده تعلو صراخاً

الوسطى أونلاين – خاص


في مجتمعات تجذر فيها الفساد وطغئ فيها جبابرة وحثالة المال وتربع على صهوة مجدها الجبناء وصارت حياة الناس معلقة تحت رحمة بلاطجة وجهلة وسفلة القوم يتحكمون في زمام الأمر دون إن يعلموا إن هناك ذمم ورقاب بين إيديهم يتعذبون وليس لديهم ذرة من الإنسانية أو الإخلاقية أو الوطنية بها يستشعرون و يتفكرون ويعتبرون ” ديناصورات الفساد الشائخة “وأفاعي الإرتزاق والمال”وطواهيش هذا الزمان من عتاولة” التجار أصحاب المال المدنس والحرام ” في مشهد عجيب يثير الإشمئزاز حيال ما يقترفوه من ظلم وإجحاف بحق البسطاء وعامة الناس خلال كل هذه الأعوام وطيلة سبع سنوات من عمر الحرب المستمره يمارسون مهنتهم بكل حرية وأريحيه دون رقيب أو حسيب أو نظام رادع يزجر هذه الفئة من الإستقلاليين المتربصين للفرص السانحة التي هي بمثابة “ليلة القدر” بالنسبة لهم فلا يمكنها إن تعود أو تتكرر مرةً أخرى أو تنطلي من بين أيدي خفافيش الظلام .

لكل شيء نظام يحدد فيه مصير هذه المخلوقات على وجه هذه الأرض ويرسم الطريق والخطوط العريضة التي يجب إن نمشي عليها جميعاً من أجل إن نصل الى الطريق الأمن الذي نريد الوصول إليه لتحقيق أهداف سبل العيش الكريم وظمان حياة كريمة ومحترمة وأمنه لأبناء وطنا الحبيب الذي صار يعيش فيه المجتمع تحت سطوة الجلادين من الفاسدين والمجرمين والمحتكرين “تجاراً “ومسؤولين” وولاه” أنتزعت منهم الرحمة والأنسانيه والمسؤلية فصاروا “عصابة لصوص “تجمعهم لغة المال والمصلحة”والعامل المشترك بينهما ” الفساد والإحتيال” والإحتكار ”
ليس إلا … في أذانهم صمم فلا يأبهون لما يريده هولاء المسحوقين ولا يسمعون لأنين أصواتهم ولا المعذبين بنار حربهم وفسادهم وجشعهم الذي أضر باأشرف شرائح هذا المجتمع وبدون إستثناء .


إن تطبيق النظام والقانون” فالنظام والقانون هو سيد الجميع ولايمكن إن يتحقق هناك أيا أستقرار في الجانب المعيشي إلا بتطبيق النظام والقانون الصارم وتشديد الإجراءات والقيود والإلتزام بالتعليمات الصادرة والنافدة بدون تلكُئ وتوفير المتطلبات الأساسية والغذائية والتموينية المتعلقة بصورة مستمرة بحياة الناس حسب التسعيره وتماشياً مع تسعيرة الغرف التجارية والصناعية بالمحافظات وتشديد وفرض الرقابة والتفتيش على الأسعار المحددة من قبل الجهات المختصة أولاً بأول “والمتابعة بشكل متواصل من قبل الجهات الأمنية والإدارية والرقابية في جميع المحافظات والمديريات ومحاسبة المقصرين والمتساهلين من المسؤولين والأمنيين الذين تقع على عاتقهم المسؤولية الكاملة ومن صلب مهامهم التقييم والمتابعة بالشكل المطلوب وبما يتناسب مع ذالك دون التخلي عن المهام المناطه بهذا الشأن وعدم الهروب من مواجهة جشع التجار ومضاربي العملة ومراقبة محلات الصرافة وإنزال أشد أنواع العقاب دون محاباه تجاه المخالفين والضرب بيد من حديد ضد من تسول له نفسه ويتسبب بتأخير معاناة الناس وإستقلال قوتهم أو من يتلاعب بسعر صرف العملة والمضاربة بها وتفعيل عمل الأجهزة الرقابية والإشرافية في كل المحافظات والمديريات لإعادة إستقرار أسعار المواد الغذائية والتموينية والضرورية لحياة المواطن والمتعلقة بحياته المعيشية وأعادتها الى أسعارها الطبيعية بما يتلائم مع السعر الطبيعي للعملة وبما يتناسب مع صرف الريال بالعمله المحلية .

الرائد / بكيل البشيري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى