أراء وكتاب وتغريدات

إنكشف المستور وهبطت الأسعار
مقال/ أحمد القثمي

الوسطى أونلاين – خاص


سبحان الله مغير الاحوال قبل أيام قلائل كان الناس يتأففون من جور الصرف وتدهور العملة ومن ممارسات التجار والمستغلين لقوت الناس وفي لحظة إنقلبت الأوضاع رأساً على عقب هرول الريال اليمني للوراء وبدأت إبتسامة المساكين والفقراء تظهر ويبدو لهم أمل جديد بتحسن الأوضاع المعيشية والاقتصادية ، فرح الجميع بهذه التغيير في المعادلة إلا بعض التجار مايزالوا متمسكين بأسعارهم القديمة ومترددين في أن ينزل ريالاً واحداً لكنه عندما رفع تسعيرته لم يتردد أبداً وقصم ظهور أسر وأناس لاحول ولا قوة لهم في الوقت نفسه هناك رجال وتجار يخافون الله واكبوا التغيير المستمر في العملة وخفضوا أسعارهم لخدمة المواطنين فكانوا كبار في أعين الناس .

بعد أن كان الصرف الألف يقارب 500 ألف يمني وبعد هذا النزول الكبير والذي يربو على 200 ألف بمجرد سماع تغيير محافظ البنك المركزي وقبل أن نرى فلساً واحداً من الوديعة التي وعد بها الأشقاء السعوديين أنكشفت عورة التجار والدجل والخداغ الذي كانوا يمارسوه في حق الشعب المسكين ولكن الله أعلم بهولاء الظلمة ، في ساعة وضحاها هبطت المواد الغذائية والمشتقات النفطية بشكل مهول وغير متوقع وصار هذا الإسبوع مليء بالفرح والسرور وأصبح حديث الشارع عن التخفيض والوضع الاقتصادي بشكل عام .

الآن حان دور المكاتب ذات العلاقة كالتجارة والصناعة والمالية وجمعية حماية المستهلك والسلطات المحليةوكل من له يد في هذا المجال وبالتعاون مع المواطنين أن يراقبوا الأسعار وإلزام البائعين بالتخفيض تماشياً مع نزول الصرف مثلما رفعوا الأسعار في غمضة عين والضرب بيد من حديد حتى أصحاب البقالات الصغيرة أتقنوا صنوف المكر والإستغلال لاسيما إذا كانت تلك البقالات وحيدة في الأحياء فيجب مقاطعتهم حتى ينصاعوا ويعودوا لرشدهم فالظالم له نهاية وخيمة والحمد لله على كل النعم العظيمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى