مراقبون : التغييرات الأخيرة في شبوة مقدمة لإنهاء هيمنة تنظيم الإخوان
الوسطى اونلاين _ متابعات
اعتبر صحافيون ومحللون سياسيون، أن التغييرات الأخيرة في محافظة شبوة، مقدمة لإنهاء هيمنة تنظيم الإخوان، وسحب البساط من تحت أقدامه، مشيرين إلى أن ذلك انتصار سياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي.
ويوم الاثنين، وصلت قوة كبيرة من ألوية العمالقة الجنوبية إلى شبوة، في أعقاب إقالة المحافظ الإخواني محمد صالح بن عديو، وتعيين الزعيم القبلي البارز، عوض الوزير محافظاً للمحافظة، ضمن ترتيبات واسعة، لتصحيح مسار المعركة التي يقودها التحالف العربي، ومواجهة مخططات الإخوان والحوثيين.
وتهدف الترتيبات الأخيرة، إلى استعادة المناطق التي سلمتها قوات حزب الإصلاح الإخواني، في وقت سابق، لمليشيا الحوثي دون قتال، وإنقاذ مأرب من السقوط، بعد فشل الشرعية المرتهنة لتنظيم الإخوان، طيلة سنوات الحرب.
وحول التحولات العسكرية الأخيرة في محافظة شبوة، اعتبر الصحفي والسياسي خالد سلمان، أن الانتشار العسكري للقوات الجنوبية، هو لسحب البساط من تنظيم الإخوان المسيطر على الشرعية.
وقال سلمان، في تغريدة له على تويتر، إن تنظيم الإخوان قام بإقصاء الآخرين للسيطرة على المشهد السياسي ولكنه خسر كل شيء.
وأضاف، إن ظهر الإخوان ينكشف خطوة فخطوة، ويتم من تحت أقدامهم سحب البساط، مشيراً أنه من يقصي الآخرين للاستحواذ على كل شيء، يخسر كل شيء.
وينص اتفاق الرياض الذي وقعته الشرعية مع المجلس الانتقالي الجنوبي في نوفمبر من العام قبل الماضي، على انتشار قوات النخبة الشبوانية والحزام الأمني في أبين وشبوة.
وقال رئيس مركز عدن للبحوث الاستراتيجية والإحصاء حسين حنشي، إن قوات الحزام الأمني والنخبة الشبوانية ستنتشر في كامل تراب أبين وشبوة خلال الأيام المقبلة، تنفيذا لبند الشق العسكري من اتفاق الرياض.
وأكد الحنشي أن قرار إقالة ابن عديو وتعيين ابن الوزير، يأتي ضمن اتفاق الرياض، ومن المتوقع عودة النخبة الشبوانية والحزام الأمني ستكون في الأيام القادمة، تنفيذاً للشق العسكري من اتفاق الرياض.