وزير النفط والمعادن يرأس وفد المشارك في مؤتمر التعدين الدولي والاجتماع التشاوري الثامن للوزراء العرب المعنيين بشؤون الثروة المعدنية
الوسطى اونلاين – خاص
ترأس وزير النفط والمعادن عبدالسلام عبدالله باعبود ،اليوم الثلاثاء ، وفد بلادنا المشارك في مؤتمر التعدين الدولي الذي تنظّمه وزارة الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض .
وفي افتتاح فعاليات المؤتمر انعقد الاجتماع التشاوري الثامن لأصحاب المعالي الوزراء العرب المعنيين بشؤون الثروة المعدنية مستقبل التعدين في الدول العربية، بالشراكة مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، واستعراض لأنشطة المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين في قطاع الثروة المعدنية خلال الفترة ما بين الاجتماعين التشاوريين السابع والثامن لأصحاب المعالي الوزراء، والإنجازات الرئيسة التي حققتها المنظمة في تنفيذ توصيات أصحاب المعالي الوزراء، ومن أبرزها الإنجازات المتعلقة بقاعدة بيانات إنتاج الخامات التعدينية في الدول العربية، والبوابة الجيولوجية والمعدنية للدول العربية، وبناء القدرات العربية في قطاع التعدين.
وتأتي مشاركة الوزير باعبود في هذا الاجتماع العربي وهذا المؤتمر الدولي والذي يعتبر فرصة للترويج للثروات المعدنية في بلادنا الغنية بثرواتها المعدنية والتي تتواجد في مناطق متعددة تتوفر فيها الظروف الملائمة لاستغلالها والذي يتطلب تعزيز أوجه الشراكة مع الدول الشقيقة والصديقة ومع الشركات الأقليمية والدولية الاختصاصية ، وتشجيعها للاستفادة من المناخ الاستثماري والتسهيلات التي يوفرها في هذا القطاع خاصة والقطاعات الأخرى عامة ، مع الرعاية والاهتمام المباشر من القيادة السياسية ممثله بفخامة رئيس الجمهورية المشير / عبدربه منصور هادي، ودعم وتشجيع الحكومة اليمنية.
وسيتضمن المؤتمر الذي ينعقد على مدى ثلاثة أيام العديد من اجتماعات الطاولة المستديرة وورش العمل ، بحضور أصحاب المعالي الوزراء العرب وعدد من الوزراء المعنيين بقطاع التعدين من مختلف دول العالم يمثلون أكثر من 30 دولة، بهدف إتاحة الفرصة للمستثمرين وشركات التعدين والأطراف المعنية بقطاع التعدين، على مستوى العالم، للالتقاء والاطلاع على كل ما يهمهم حول إمكانات وفرص قطاع التعدين في المملكة العربية السعودية، ومنطقة الشرق الأوسط، وآسيا الوسطى، وأفريقيا، التي تتميز جميعها بموارد معدنية غنية توفر فرصًا هائلة للاستكشاف والتطوير.
ويشارك في فعالياته، أكثر من 2000 شخص من أكثر من 100 دولة، وأكثر من 150 من كبار المستثمرين العالميين، و100 متحدث دولي .