الإذاعة في يومها العالمي ،،، تحدي وإصرار مقال /أحمد القثمي
الوسطى اونلاين – خاص
الإعلام بكل تخصصاته يعتبر واجة أي بلد وهو السلطة الرابعة فهو يصنع الأحداث وينقلها عبر الوسائل المختلفة المسموعة والمرئية والمقروءة ولكل وسيلة متابعين وعشاق تختلف من مرحلة إلى أخرى فقديماً كان للصحف أهمية كبيرة ومتابعة منقطعة النظير كونها الوحيدة في الساحة لكنها لها عيوبها وسلبياتها وأبرزها الأخطاء التي يصعب تعديلها ثم جأت الإذاعات ومازالت في تطور مستمر والقنوات الفضائية والآن غزت الصحافة الإلكترونية العالم بكافة أنواعها مواقع التواصل الاجتماعي تعج بالأخبار والمستجدات في كل لحظة لكن بقي للإذاعة مكانه .
يصادف 13 فبراير اليوم العالمي للإذاعة هذه الوسيلة التي ماتزال تحافظ على جمهورها رغم الثورة المعلوماتية والتكنولوجية الضخمة لاسيما كبار السن الذين يستمعون للإذاعة ففي حضرموت تتصدر إذاعتي المكلا وسيئون الساحة الحضرمية من حيث المتابعة وذلك لتنوع برامجها التي تقترب من واقع الناس أحياناً ، ثم أتت الإذاعة المحلية الأخرى والتخصصية كإذاعة سلامتك وغيرها وكل إذاعة تحافظ على متابعينها بماتقدمه له من مادة فالمستمع كالمشتري يأخذ الذي يعجبه وإذا تكررت نفس المادة سينعكس على سلباً على تلك الإذاعة.
لقد كانت وستظل الإذاعة محتفظة بجمهورها الوفي الذي لم يتركها ويذهب خلف التطور التكنولوجي والكم المعلوماتي الهائل بل أعطاها أهتمام أكبر كونها من وجدت أولاً لتلبي رغبته وتقرب له الحقيقة وتنقل له الأحداث ، وبقي على القائمين بالعمل الإذاعي توسعه بعثهم وتنويع برامجهم لتتسع أكثر ويزداد الوفى بينها وبين المستمع الكريم .