التعاون أساس العمل مقال /نادر فوزي خريصان
الوسطى اونلاين – خاص
مرت بلادنا قبل أربعة أو خمسة سنوات سابقة وهي تواجه الحرب ضد المليشيات الحوثية وتمر المحافظات المحررة وغير المحررة بعدة أزمات ومعضلات مما يجعل الشعب المغلوب على أمره أن يواجه ويتكبد تلك الأزمات والمعضلات من كافة الجوانب الحياتية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها ويعيق أيضا الجوانب الحياتية المتمثلة في ارتفاع في اسعار السلع الغذائية وعدم توفر اسطوانات الغاز المنزلي اليومي وتزايد في صرف العملات الاجنبية وانخفاض في العملة المحليةوتواجد الطوابيراليومية في شىء الجوانب المعيشية .
وفي ظل هذه الظروف الراهنة التي بالكاد أجهشت وأرهقت كافة الناس من مختلف الشرائح المجتمعية من تأقلم مع هذه الأزمات وعدم تمكن الناس من شراء أحتياجاتهم المعيشية اليومية الكاملةبسبب ارتفاع الاسعار في المواد الغذائية المختلفة وعدم كفاية راتب الموظف أن يلبي متطلبات أسرته وبيته وتسديد فواتيره من الكهرباء والماء ودفع أيجار البيت .
ومن الناحية الأخرى مما يضطر أن يتدين ويشتري بقية احتياجاتهم الناقصة وهذا الحال لا يسر لأي أحدنا ولكن الوضع السيء يجبرنا على القيام بها العمل .
فلابد من وقفة من وجود طريقة تمكن الناس من توفير احتياجاتهم اليومية وتوفر متطلباتهم الحياتية وكل ما يحتاجونه لعائلاتهم وأولادهم ومن وجهة نظري هناك طريقة ممكن العمل بها وهي التعاون فيما بيننا والتعاون هو أساس العمل الذي يبني على المصداقية وروح المثابرة والاجتهاد فلابد أن ندبر أحوالنا ونتكاثف مع بعضنا البعض وأن نساعد أنفسنا في ادارة أحوالنا ومتطلباتنا الحياتية .
طبعا هناك أسر وأرامل محتاجين لا توجد من يعينهم أو يوفر لهم احتياجاتهم الحياتية من مواد غذائذائية مساعدات تسد جوعهم ورمقهم فلابد مننا أن نبحث عنهم ونتفقد أحوالهم ومعيشتهم وأن نتعاون مع بعضنا البعض وايجاد لهم طرق تساعدهم على توفر لهم متطلباتهم المعيشية وتسد رمقهم وجوعهم .
فعلى أهل الخير والصلاح أن يبادروا ويدعموا أخوانهم الاامحتاج ويمدوا لهم يد العون والمساعدة ويوفروا لهم كافة المتطلبات اليومية من سلع غذائية من كافة الأصناف لسد رمقهم وجوعهم هم وأطفالهم وفهناك الكثير من أصناف الناس بحاجة ماسة بمن يساعدهم ويمد لهم يد العون فعلينا أن نعجل في عون هؤلاء الأسر والعائلات المحتاجة .
وفي ختام مقالي هذا اسأل المولى عز وجل منه وفضله أن يمد علينا يد العون من أجل مستعدة الأسر و العائلات اللاتي بحاجة ماسة لنا بمد لهم العون والمساعدة وأحث بالأخص هنا أهل الخير الذين من المولى عز وجل عليهم بالخير والنعم أن يساعدوا أخوانهم المحتاجين وأخواتهم المحتاجات والذين يمرون بأسوأ االظروف في ظل أرتفاع أسعار السلع الغذائية وطمع التجار وعدم مراقبتهم وأسأل المولى عزوجل أن يحمي بلادنا ويحسن أحوالنا ومعيشتنا وتقل أسعار السلع الغذائية ويتمكن الناس من شراء كافة اجتياجاتهم المطلوبة على مدار شهر كامل وترتفع رواتب الموظفين الى المستوى المطلوب .
