أخبار محلية وتقارير

السفير الإندونيسي لدى اليمن: الإستثمار اليمني بإندونيسيا بلغ قرابة 140 مليون دولار خلال الأعوام الأخيرة

عدن (الوسطى أونلاين) خاص

نظمت الحكومة الإندونيسية مساء أمس الخميس (03 مارس 2022) فعالية افتراضية لمنتدى الأعمال الإندونيسي اليمني بمشاركة ممثل عن وزارة الاستثمار الإندونيسي وممثل آخر عن وزارة التجارة الإندونيسية، وبحضور سعادة السفير الإندونيسي لدى اليمن/ محمد إرزان جوهان وسعادة السفير اليمني لدى إندونيسيا د. عبدالغني نصر الشميري ونائب السفير اليمني الأستاذ محمد النجار وأعضاء البعثة، وجمع من كبار رجال الأعمال اليمنيين في إندونيسيا على رأسهم المستثمر صلاح هائل سعيد “المدير الإقليمي لمجموعة هائل سعيد بإندونيسيا” والمستثمر فارس بن هلابي “نائب ريش الغرفة التجارية حضرموت-رئيس مجلس إدارة مجموعة بن هلابي التجارية”.

وفي كلمته رحب السفير الإندونيسي محمد إرزان بجميع المشاركين في المنتدى، وأوضح بأن “انعقاد منتدى الأعمال الثنائي ينعقد مصادفة مع مرور 30 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين”. وأفاد إرزان أن “مجموع الاستثمار اليمني بإندونيسيا بلغ 139 مليون دولار أمريكي خلال الثلاث السنوات الأخيرة، موزعا على قطاعات زيت النخيل والفندقة والتونة والخشب ومصانع الصوابين”.

من جانبه شكر سعادة السفير اليمني د.عبدالغني الشميري الجانب الإندونيسي على تنظيم وإقامة المنتدى. وأكد بأنه “هناك العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة بين البلدين والسبل الكفيلة بتنميتها خاصة في مجالات النفط والغاز والمعادن والإنشاءات والزراعة والصيد والطب والدواء”.

وبدوره أشار الشميري إلى أن اليمن ترحب الاستثمارات الإندونيسية في اليمن مؤكدا بأنها ستحظى بالاهتمام والتسهيلات، حيث “تتمتع الجمهورية اليمنية بمقومات استثمارية متعددة، نتطلع إلى أن يعود اليمن إلى موقعه الطبيعي واحة سلام وأمن. وتعود استثمارات الأشقاء الإندونيسيين، فالجمهورية اليمنية تعد بلدا بكرا في العديد من المجالات الاستثمارية المربحة، هذا إلى جنب المزايا والحوافز التي كفلها قانون الاستثمار اليمني”.

وفي المنتدى استعرض ممثلو وزارتي الاستثمار والتجارة الإندونيسيين معلومات التبادل التجاري وقوائم المنتجات والفرص الاستثمارية المتاحة، والتسهيلات والمزايا الممنوحة.

أعقب ذلك كلمات لكبار رجال الأعمال اليمنيين، تناولوا فيها قصص نجاحهم وعرجوا على المكامن المحتملة لتطوير الاستثمار وخلق فرص أكثر.

من/ أيمن السالمي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى