مكتب الصحة بالازارق يستعد لأنطلاق الحملة الطارئة للتحصين ضد شلل الأطفال الجولة الثانية
الوسطى اونلاين – خاص
إستعدادا لتنفيذ الحملة الوطنية الطارئة للتحصين ضد مرض شلل الأطفال مكتب الصحة والسكان بمديرية الازارق يستعد للجولة الثانية تاريخ 19 مارس 2022 م يستكمل التحضيرات الموسعة لتنفيذ الجولة الثانية في الحملة الوطنية الطارئة ضد فيروس شلل الأطفال الجولة الثانية .
وفي تصريح خاص اوضح مدير مكتب الصحة بالمديرية محمدصالح المقرعي أن الحملة تنفذ خلال 6 أيام من تاريخ 19 – 24 مارس من الشهر الجاري حيث تستهدف جميع الأطفال دون سن العاشرة من العمر بمن فيهم حديثي الولادة ومن لم يحصن ضد هذا الداء بالاضافة الى اعطاءهم فيتامين ٱ – و ان الحملة تنفذ في جميع قرى المديرية.
وأشار مدير مكتب الصحة أن هذه الحملة ممثلة بالبرنامج الوطني للتحصين الموسع ستكون عبر فرق التحصين من منزل إلى منزل والمدارس يرافق هذه الحملة الجانب الإعلامي الصحي حتى توصل الرسالة لكل أب وأم في جميع انحاء المديرية لتلقيح أبنائنا الأطفال من اليوم الأول وحتى العاشرة من العمر .
وأكد المقرعي أن حملة التحصين التي تنفذها وزارة الصحة والسكان تؤمن وقاية للمستهدفين من الأطفال لكنها لا تغني عن حاجتهم الى التطعيم الروتيني ضد امراض الطفوله القاتلة والتي لا يمكن الوقاية منها الا بالتحصين الذي تقدمة المرافق الصحية بشكل مستمر .. وقال المقرعي أن التحصين هو الحل الأمثل لوقاية الأطفال وذلك لكفاءتة في الحد من أمراض خطيرة كالشلل وغيره من أمراض الطفولة لكن ذلك لا يغني عن الالتزام بالنظافة الكاملة وتدابيرها بالمنزل وخارجة.
ودعا جميع الآباء والأمهات إلى التفاعل مع الحملة والحرص على تحصين جميع أطفالهم إلى دون سن العاشرة من العمر كواجب ديني وأخلاقي وانساني تجاة اطفالهم وقال منسق التثقيف الصحي اننا ندعوا الجميع بما فيهم السلطة المحلية وخطباء المساجد ووسائل الإعلام على بث رسائل التوعية البناءة لضمان التغطية الشاملة للمستهدفين من الأطفال مؤكدا أن ذلك مسؤولية تقع على عاتق كل فرد في مجتمعنا وليس فقط الصحة وذلك من أجل الحفاظ على اطفالنا ووطنا خالي من مرض فيروس شلل الأطفال .
واختتم الحديث منصور عايض مدير التثقيف الصحي بالأزارق وقال أن شلل الأطفال مرض فيروسي حاد شديد العدوى يغزو الجهاز العصبي وهو كفيل بإحداث الشلل التام في غضون ساعات ويصيب عادة الأطفال وتبدأ أعراض شلل الأطفال بحمى وألم في الحلق وأحمرار والشعور بالتعب والقيء ثم تزداد الأعراض قوة وحِدّة بمعية أعراض أخرى تتمثل في الشعور بألم في العنق والظهر والذراعين والقدمين وتشنج العضلات وينتقل فيروس الشلل من شخص مصاب إلى آخر سليم عن طريق الالتماس المباشر بالإفرازات الأنفية والفموية للمصاب أثناء العطس أو السعال، كما ينتقل عن طريق الطعام والماء الملوث ببراز الشخص المصاب.