رمضان زمان اجمل من لأن في الباديه والحضر مقال /اكرم النهدي
الوسطى اونلاين – خاص
الفرق بين الماضي والحاضر في عادات وتقاليد رمضان في حضرموت يهل شهر رمضان في ذلك الوقت والجميع في استقباله بكل ترحاب وتبتسم الوجوه بقدوم رمضان الكريم حيث يتم شراء المواد الغذائية البسيطة التي تحتاجها الأسرة الحضرمية المتواضعة في الأخلاق الحميدة والقيم الإنسانية وفي تقديم سفره رمضان الشعبية دون إسراف في الماكولات التي يتم الاعداد والتحضير له قبل الافطار القهوة والماء والتمر والخمير والشربه بعض الخبز وصانه لخم وغيرها الجميل أن الناس مرتاحة والقلوب صافيه وبيضاء
وبعد صلاة المغرب برجع الصائم الي البيت ويتم تناول الافطار مره اخرى في سطح المنزل والغرف الأرضية وبعده يتم تجهيز الشاهي الذي يشم رائحة العطرية والطبية الجميع ويطيب السمر يذهب أهل البيت إلي المسجد من أجل صلاة العشاء والترويح
ونحن في ذلك الزمان بعد الصلاة نرجع الى البيت نشاهد التلفاز القناة والوحيدة التي تشرح الصدر قناه تلفزيون جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية تبث من عدن الحبيبه ام الدنيا تقدم النشره الاخباريه في ذلك الزمان والتاريخ الجميل المذيعة الحضرمية الجنوبية فوزيه باسويدان وعوض باحكيم وغيرهم من الصوت التي له بصمات واضحة في سماء الإعلام الجنوبي اليوم نعيش على ذكريات الماضي الاصيل كانت الحياة جميلة جدا جدا جدا والناس متواضعة للغاية ولا طوابير على البترول والغاز والكهرباء اربعه وعشرين ساعة شغاله كنا في نعمه كبيره
للهم بلغنا رمضان ونحن في صحه وعافيه يارب العالمين