قيادة انتقالي حضرموت تلتقي المنسقة في فريق خبراء مجلس الأمن الدولي، السيدة داكشيني روانتيكا
الوسطى اونلاين – خاص
التقت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، بمدينة المكلا مساء اليوم الجمعة، المنسقة في فريق خبراء مجلس الأمن الدولي، السيدة داكشيني روانتيكا.
ورحب العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، رئيس الهيئة ، بزيارة داكشيني وفريقها لحضرموت.. متمنيا لهم التوفيق في أداء مهامهم .
وقدم المحمدي والمشاركون معه في اللقاء: الدكتوره دعاء باوزير عضو اللجنة الوطنية العليا للمرأة الجنوبية، وعضوا الجمعية الوطنية، عوض بن جميل، والدكتور جمال أبوبكر عباد، وأعضاء الهيئة التنفيذية، عمر عبدالله حمدون، مدير الإدارة السياسية، وحسن بلحول مدير إدارة حقوق الانسان، وصالح الباشا مدير الإدارة الإعلامية، وسعيد خالد مدير مكتب رئيس الهيئة، شرحا تفصيليا عن معاناة شعب الجنوب منذ اجتياح القوات اليمنية في العام 94م ..
وأشارت قيادة انتقالي حضرموت إلى إن معاناة شعب الجنوب تضاعفت اليوم، بسبب فساد الشرعية وتعمدها معاقبة المواطنين بالخدمات والتجويع، لثنيهم عن المطالبة بتقرير مصيرهم..
وعددت حالات الانتهاكات التي ارتكبها نظام صنعاء، ضد شعب الجنوب منذ ذلك التاريخ المشؤوم..
مبينة أن قوات صنعاء أعتبرت الجنوب أرضا مستباحة للفيد، فاستولى قادتها على أراضي المواطنين، وجرى طرد الآلاف من العسكريين والأمنيين والمدنيين من وظائفهم ..
لافتة إلى أنه كان لحضرموت نصيب وافر من هذه الانتهاكات، فقد حرم شبابها من التوظيف في قطاعات النفط، ولايزال هذا الوضع قائم إلى اليوم، بسبب سيطرة قوات المنطقة العسكرية الأولى على وادي حضرموت، التي تحمي المتنفذين على ثروات حضرموت..
وطالبت قيادة انتقالي حضرموت لجنة الخبراء بالالتفات لقضايا الانتهاكات الجسيمة، التي ترتكبها هذه القوات اليمنية، المحتلة لوادي حضرموت، ضد المواطنين المدنيين العزل .
مشيرة إلى ان هذه القوات تتواطى مع الإرهابيين ولاتكترث بتوفير الأمن للمواطنين، الذين يعانون من جراء الانفلات الأمني وجرائم الاغتيالات..
مطالبة بالضغط على هذه القوات لاجبارها على الخروج من حضرموت واستبدالها بقوات النخبة الحضرمية، التي أثبتت جدارتها على حفظ الأمن والاستقرار وتطهير مديريات الساحل من الارهاب.
وأكدت قيادة انتقالي حضرموت أنه لايمكن الحديث عن السلام والاستقرار، دون الاعتراف بحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم واستعادة دولتهم، التي ستضمن للإقليم وللمجتمع الدولي الأمن والسلم .
موضحة أن شعب الجنوب يسعى لإقامة دولة مدنية ديمقراطية اتحادية ، تضمن لجميع أبنائها الحرية والحياة الكريمة ، وهو يتطلع من الأمم المتحدة ومجلس الأمن أن يسانداه في مسعاه ويرفعان عنه الظلم الذي وقع عليه بسبب الوحدة المغدور بها من قبل الشريك الشمالي، الذي انقلب على اتفاقية الوحدة وتآمر على شركائه الجنوبيين .