مقال لـ: خالد هيثم دائرة الشباب بالمجلس الانتقالي .. هوية وثبات
الوسطى اونلاين – خاص
تقدم دائرة الشباب والرياضة بالمجلس الانتقالي الجنوبي , دور مهم ينتسب الى هوية ذات دلالة بالرغبة في تحريك واقع الرياضة في عدن والمحافظات الجنوبية ، من خلال قراءة مكشوفة لكثير من التفاصيل التي ارهقت الشباب والاندية ووضعتهم في مأزق الظرف الصعب والقاسي الذي يسقط في مساحة الاحباط.
تتفنن قيادة دائرة الشباب والرياضة بالمجلس الانتقالي وهي تبحث عن سكة مفتوحة مع الشباب والمناشط ومواعيد الرياضة في الأندية وفي الحواري وبين جدران المدارس ، من خلال توجهات حريصة للقيادة ممثلة برئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي ، فكل الأدوار مترابطة وكل الجهود في ممر ملتزم للدور المراد به تحقيق غاية الأهداف التي ترسم لتكون منهجية عمل واضحة المعالم ، تنقب عن كل جديد لتمنحها ما يستحق.
اليوم ومن واقع أيام وليالي شهر رمضان المبارك ، تتناثر الفعاليات في كل المحافظات ، بأنشطة متعددة تتصدرها بطولة علي محسن مريسي التي تقام على ملعب الحبيشي ، ثم بطولات هنا وهناك ، حاضنة للشباب وتكتسي ثوب الوفاء للتضحيات ، وكثير من الإفرازات التي تتقمص لها الأدوار ، قيادة شابة ورائعة يمثلها مؤمن السقاف والكريحي كنعان.
لغة سائدة وحوار مفتوح على الجميع ، يقدم ثبات المواقف وروح الانتصار وهوية رياضة عريقة حاول البعض النيل منها بكثير من الخطوات الفوضوية ، صورة جميلة تقدم الوانها في فضاءات عدن وحضرموت ولحج وابين وشبوة والمهرة وسقطرى ، من خلال شراكة ، اجمل ما فيها أنها جعلت الشباب محتواها وروحها ومرادها.
تستحق دائرة الشباب والرياضة بالمجلس الانتقالي ، كل التقدير بما قدمته وتقدمه وستقدمه ، وفقا لمنهجية عمل تلتزم لها تمر بنظرة بعيدة ذات علاقة بقادم المواعيد ، فكل تلك العطاءات التي التي منحت للرياضة والشباب في كل المحافظات ، يعبر عن سلوك مهم نحتاجه اليوم لنمر إلى مساحة أفضل تتجلى فيها روح الرياضة الجنوبية بكل ما امتلكته في عمق السنوات.