القائد أبو بكيل الحالمي رجل الحرب والسلم مقال/ ردفان الحالمي
الوسطى اونلاين – خاص
من القيادات التي فرضت نفسها على الساحة الجنوبية منذو وهلة النضال الأولى ومن الشخصيات العسكرية التي تلزمك وتجبرك على احترامها لما لها من رصيد نضالي مشع.
هامة عسكرية ملمة ورجل الحرب والسلم في ميادين الكفاح والحرية، قائد ذو مواقف بطولة ووطنية استلهم رصيده النضالي من ميادين العز والشرف.
القائد أبو بكيل رمزا للتواضع والإقدام والشجاعة يعمل بصمت بعيداً عن أضواء الإعلام، عُرف بالرجل الصارم عسكرياً بقانون الضبط والربط العسكري مع من عرفوه
أبو بكيل القائد المرابط في جبهة الضالع قائد اللوا الثاني صاعقة يعمل بلا كلل أو ملل مع أفراد وكل المقاتلين من أجل التصدي للمليشيات الحوثية بكل بسالة وإقدام في البوابة الشمالية للجنوب.
قائد معارك مكافحة الإرهاب في العاصمة عدن بعد تحريرها من الاحتلال الحوثي والذي سقط أحدا اولاده شهيداً في مقدمة تلك المعارك والقسم هو الله والوطن.. أبو بكيل لم يكن مقطوع الوصل مع أبناء حالمين؛ عمل على تجنيد ثلاث من شباب حالمين والذين هم الآن يمثلون للواء بارشيد في حضرموت المكلا
أبو بكيل له باع طويل في معارك الدفاع عن الوطن من أبين إلى الضالع، مثل هولاء الرجال لنا الفخر أن نتحدث عنهم دون مجاملة أو صلة غرابة ولكن أجبرتني مواقفه الشجاعة وأدواره المختلفة في سبيل الدفاع عن الوطن الجنوبي بأن أضع هذه الكلمات لهذا القائد الفذ العميد محمد محسن مهدي أبو بكيل قائد اللواء ثاني صاعقة.