مقال لـ: محمد حبتور الملف العسكري والأمني
الوسطى اونلاين – خاص
حتى الآن لم نرَ ولم نسمع قرارات تخص الجانب العسكري والأمني، وهي المحاور التي تسببت بعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض، ودون جدية في تناول هذه المحاور، فالفشل والشلل سيكون مصير مجلس القيادة الرئاسي، وستذهب مخرجات مشاورات الرياض أدراج الرياح..! إعادة هيكلة المؤسسة الرئاسية كان حدث تاريخي وقرار استثنائي يجب أن تتبعه تحولات وقرارات تاريخية تعالج الوضع العسكري والأمني، إن كانت هناك جدية في توحيد الصفوف والجهود لمحاربة الحوثي حقا..! عامل الوقت لا يخدم مجلس القيادة الرئاسي، فالممكن الآن قد يصبح غير متاح بعد حين وربما مستحيل، لأن التجارب علمتنا أن لدينا مسؤولين يصابون بداء الترهل ومتلازمة التراخي سريعاً..! تنظيم القوات وإعادة توجيهها وضبط بوصلتها تجاه الحوثي، هو المقياس الحقيقي لإمكانية استمرار حالة التوافق والوئام بين جميع الأطراف، من هنا نستطيع بناء جسور الثقة، ومن هنا أيضاً قد تنهار كل الجهود، ليعود كل طرف شاهراً سيفه في وجه الآخر ليستفيد الحوثي مرّة أخرى..!