أراء وكتاب وتغريدات

مقال لـ: محمود عواس تحسسوا الفقراء والمساكين قبل العيد

الوسطى اونلاين – خاص

الكل يتسابق الى شراء الملابس العيدية للأطفال في ظل الأزمة الإقتصادية التي أستغلها بلا رحمة ولا شفقة التجار و أصحاب محلات الملابس في رفع قيمة الملابس ونتحملها ويتكبدوها بمشقة  حتى يسعدوا ويفرحوا اطفالهم في يوم العيد .
ولكن هناك أسر الفقراء والمساكين التي جثم عليهم الفقر والعوز لم يستطيعوا شراء ملابس العيد لدى أطفالهم نتيجة الغلاء الفاحش في الملابس العيدية وخلوا الأيد من المال الذي جعلهم يغرقون في بحر الحزن من فوقه موج ومن تحته موج الالم والاحزان نتيجة مشاهدة أولاد الجيران وأصحاب الميسورين الحال يلبسون ملابس العيد واطفالهم  بدون ملابس العيد ويفق مكروبا وحزينا متألما .
فتحسسوا قبل وصول العيد  الى اطفال الفقراء والمساكين وقدموا لهم ما أستطعتم حتى يفرحوا ويسعدو ويفرحوا اطفالهم مع اطفالكم.
ونفسوا كربهم الحياتهم التي جثمة عليهم نتيجة الفقر وايضا طمع أصحاب محلات الملابس في رفع الأسعار التي منعت  وحرمت الفقراء من عدم شراء ملابس العيد لدى أطفالهم و زادة من معاناتهم.
لان أطفالهم حرموا السعادة الفرحة والعيدة التي يفرح بها الجميع إلا اولاد الفقراء والمساكين. 
سارعوا الى إسعاد وإفراح أطفال الفقراء والمساكين في يوم العيد حتى تبتسم له الحياه ويشعر بالسعادة وفكوا كربت أباءهم التي حلت عليهم وفالله يجازيكم بالأخرة بيفك عنكم كربكم يوم القيامه .

لقول الرسول “من نفس عن مؤمن كربه من كرب الدنيا نفس الله عنه كربه من كرب يوم القيامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى