مقال لـ: جهاد الحالمي الألعاب النارية وخطرها على الأطفال
الوسطى اونلاين – خاص
إن تنوع العادات والتقاليد بين البلدان واختلافها من مجتمع لأخر لا خلاف فيه بالرغم من وجود تقارب في بعض التقاليد مع اختلاف المناسبات ففي اغلب بلدان العالم تعتبر الالعاب النارية وسيلة مناسبة للتعبير عن فرحتهم وبهجتهم بمناسباتهم المختلفة،كما نحن المسلمون نطلقها في مناسباتنا الدينية والوطنية وفي الأعراس.
فمثلاً إطلاق الالعاب النارية في المناسبات الدينية تقليد يحييه أغلب أفراد المجتمع في الجنوب وحسب الاستطلاع الذي اجريناه مع بعض أفراد المجتمع في مديريتنا من خلال طرحنا لبعض الأسئلة عن إطلاق الالعاب النارية في الأعياد الدينية هل تعتبر تقليد سلبي أو إيجابي؟فكانت أغلب الإجابات إيجابية لكونها تعبّر عن الفرحة والسعادة بحلول العيد فالبرغم من محاولة اقناع البعض لكون هذا التقليد له سلبيات كثيرة من حيث الإسراف في الاموال من ناحية وخطرها على الأطفال من ناحية أخرى.
ونشاهد هذه الأيام مع أقتراب حلول عيدالفطر المبارك الاقبال الكبير من قبل الأطفال والشباب والكبار على شراء الألعاب النارية استعدادا لاستقبال ليلة العيد دون النظر إلى الحوادث والاضرار الكبيرة التي سببتها تلك الألعاب في الكثير من أفراد المجتمع أطفالاً وشباباً بسبب اللامبالاة في خطرها او ما نراه من مزاح الأطفال فيها كانت السبب في حدوث تشوهات الوجه والعينين لدى الاطفال واصابات أودت إلى بتر اليد نتجت عنها إعاقة دائمة، بالإضافة إلى حدوث أضرار صحية اخرى.
فإلى الأباء لا تدعوا أبنائكم يطلقون الألعاب النارية بمفردهم فشاركوهم الفرحة وارشدوهم في كيفية استخدامها الصحيح لتجنبوهم خطرها.