خبيرة امريكية: تشكيل الرئاسي “بداية واعدة” ويجب عزل حزب الإصلاح سياسياً وأيديولوجياً
الوسطى اونلاين – متابعات
قالت الخبيرة الأمريكية المتخصصة في شؤون الأمن القومي والشرق الأوسط، إيرينا تسوكرمان، إن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، “بداية واعدة”، مشيرة إلى أنه “يجمع الفصائل المتباينة سابقاً كجبهة موحدة ضد الحوثيين وكذلك ضد الفساد الداخلي”.
وعدت الخبيرة الأمريكية إيرينا تسوكرمان، في تصريح خاص لـ”نيوزيمن”، أن تشكيل المجلس “اعتراف رسمي للمرة الأولى بالتهديد الذي يمثله الإخوان المسلمون في السلطة”.
وذكرت أنه (مجلس القيادة الرئاسي اليمني) يجمع السعودية والإمارات بطريقة موحدة ويعد بمشاركة أكبر وأوضح للتحالف العربي”. وفق قولها.
في حين شددت “تسوكرمان” على إزاحة الوزراء والمسؤولين في الحكومة اليمنية المرتبطين سرا أو شبه سر بجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدة أنهم هم المسؤولون عن سوء الإدارة وسهلوا نجاحات الحوثيين على الأرض.
وقالت في هذا السياق: “من المهم أن نلاحظ أنه بصرف النظر عن إقالة نائب الرئيس (علي محسن) الذي يمثل أحد زعماء الاخوان المسلمين، ثمة عدد من الوزراء والمسئولين المرتبطين سرا أو شبه سر بجماعة الإخوان المسلمين الذين هم مسؤولون عن سوء الإدارة وسهّلوا نجاحات الحوثيين على الأرض”.
وأضافت: “من أجل إثبات فعاليته، يحتاج المجلس إلى التحرك بسرعة لاحتوائهم وداعميهم وتنصيب الأشخاص المخلصين والفاعلين. ويجب عزل حزب الإصلاح سياسياً وأيديولوجياً”.
وتابعت: “يحتاج المعينون في المجلس إلى فهم أن الإخوان المسلمين يخوضون حربا أيديولوجية طويلة الأمد تتطلب ذكاءً وليس مجرد قوة”.
وقالت الخبيرة الأمريكية، في سياق تصريحها لـ”نيوزيمن”، إن مجلس القيادة الرئاسي، سيحتاج إلى استعادة مؤسسات القوة الناعمة مثل المساجد والتعليم ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام من أجل القضاء على جهود تجنيد الإخوان المسلمين والمعلومات المضللة على كل المستويات ومنع المحاولات المستقبلية لاستعادة السلطة من خلال التسلل والتلاعب والضغط”.