بإعادته لوظيفته يُعاد الإعتبار لهذه الهامة الوطنية بقلم جاسم السكوتي
الوسطى اونلاين – خاص
*الأستاذ المناضل عمر سالم العود رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية الشحر وأحد قيادات الحراك الجنوبي شخصية تربوية ووطنية غنية عن التعريف، عانى كثيرا خلال الفترة الماضية ودفع ثمن مواقفه الوطنية اتجاه القضية الجنوبية غاليا حيث تمت مضايقته ومحاربته من قبل نظام عفاش البائد بمختلف أساليب الترهيب إبان ثورة الحراك السلمي حتى وصل الأمر إلى فصله من عمله بسلك التربية والتعليم وبعد كل تلك المكايدات غادر الأستاذ عمر العود أرض الوطن مرغما إلى المهجر وهناك شعر بلوعة الفراق وهزه الحنين إلى الوطن فعاد ليواصل مسيرة النضال والحرية..*
*ومازال على عهده مخلصا وفيا للجنوب وقضيته العادلة حيث تم تسليمه راية القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية الشحر من قبل العميد الركن سعيد أحمد المحمدي رئيس المجلس الانتقالي بمحافظة حضرموت إلا أن هناك أمرا يستحق من الجهات المعنية أن تأخذه بعين الإعتبار وهو إعادته لوظيفته في قطاع التربية والتعليم حيث أن فصله من عمله كان قرار انتقامي من النظام البائد لمواقفه الرافضة للإحتلال والظلم والإستبداد فحري بالجهات المختصة إعادته لوظيفته كواجب وطني وموقف إنساني ووفائي لهذه الشخصية الوطنية.*
