مقال لـ يوسف باسنبل .. منفذ الوديعة الدجاجة التي تبيض ذهباً ولكن
الوسطى اونلاين – خاص
منفذ الوديعة البرّي أحد أهم مصادر الدخل لحكومة الشرعية لكن الحكومة تغض الطرف عن هذه المنطقة ولا تلقي لها إهتماما سوى معرفة الإيرادات الشهرية من هذا المنفذ الذي قد تتصارع عليه قوى بالخفى لا نعلم عنها شيئاً إلا مايعلنه الإعلام الرسمي مع أن هذه المنطقة الجغرافية هي القبلة الأولى للواصلين إلى اليمن ولإن الحب من أول نظرة فكان من المفترض إيلاء المنفذ ومديرية العبر أهمية قصوى وسبق أن سمعنا تصريحات لمسؤلين في الحكومة والمحافظة بالإهتمام بمنفذ الوديعة لأنه مع كل أزمة تظهر على السطح مشكلات توضح لنا أن الحكومة مغيّبة تماماً عن ذلك .
مدينة العبر وسوق الوديعة لو كانتا تتبعان دولة أخرى لرأينا الإستثمار التجاري على أصوله لإن الناس تبحث عن النظافة طالما أنها في الأول والأخير دافعة مبالغ ليست بالقليلة … في منطقة سوق الوديعة يحتاج المسافرون إلى خدمات أولية ومصليات وبناء ظلّات وأماكن راحة وإستراحة وأسواق تجارية تكسر جشع البعض الذين يستغلون الفرص والأمر يتكرّر في العبر كون المسافر في حكم المضطر ويريد التخلص من بعض المعاناة التي تزيد عليه بتجمع عشرات المهمشين من الحرافيش ؛ في منظر يعكس مدى الحاجة لمد يد المساعدة .
منفذ الوديعة دجاجة تبيض ذهباً لخزينة الحكومة لكن الحكومة تغض الطرف عنه وتتجاهله ، وفي داخل المنفذ ومن أول نظرة ترى احتياج المنفذ للكثير من الخدمات للمسافرين ، ومزيد من المتابعة خصوصاّ في أوقات الإزدحام ، لأن المسافر بامكانه تختيم المغادرة والبقاء في المنفذ عدة ساعات قد يرجع إلى خارج المنفذ والعودة مجددا ، وهذا يؤكد الحاجة لشباك منع عودة المغادرين وتوفير الخدمات لهم ، ولعل الرسالة تصل لمدير المنفذ مطلق الصيعري ، ولكن الشيء الإيجابي بعد تداول مقطع ال10 ريال سعودي الشهير ترى مسؤلاً يبدو أنه حضرمياً يراقب الوضع على جميع ( الكونتيرات ) وينظم الحركة نوعاً ما لتسهيل المعاملة .. نأمل من قيادة منفذ الوديعة اتخاذ تدابير لإظهار المنفذ بشكل آخر وحلّة جديدة .