أخبار محلية وتقارير

انتقالي وادي حضرموت: الاختطاف أصبح كابوساً يورق الجميع..دون أن تحرك السلطات المختصة ساكناً

الوسطى اونلاين _ متابعات

تابعت الهيئة التنفيذية المساعدة لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت حالة الانفلات الأمني الذي تعيشه مدن وقرى وادي وصحراء حضرموت من تقطع وقتل وحرابة واختطاف وانتشار للمواد المسكرة والمخدرة في واحدة من أسواء السياسات الممنهجة التي تنتهجها سلطة الاحتلال للقضاء على الأمن والسلم الاجتماعي في وادي وصحراء حضرموت والذي كان آخرها عملية الاختطاف التي طالت الطفل محمد عبدالله أبوبكر الجنيد في مدينة تريم الغناء .. تلك المدينة المسالمة مدينة العلم والعلماء ومهد الحضارة والتاريخ .. والتي تحولت إلى ساحة لتصفية الحسابات ومحاربة المستثمرين الحضارم وبطريقة قذرة لم تسلم منها حتى براءة الطفولة .. 
 ..الاختطاف الذي أصبح كابوساً يورق الجميع وخاصة بعد تكرار حوادث الاختطاف دون أن تحرك السلطات المختصة ساكناً والذي أصبح مصدر للأرتزاق وإبتزاز المواطنين والمطالبة بفدية مالية قد تتجاوز حدود الخيال والواقع .. إنها الهمجية والغطرسة التي تنتهجها تلك القوى الظلامية وقوى الشر التي لم تجد رادعاً يردعها ولا من يقف أمامها بسبب السياسة التي تمارسها المنطقة العسكرية الأولى والتي لاتزال تلتزم الصمت في مثل هذه القضايا وكأن الأمر لا يعنيها وليس من اختصاصها والتي تسجل في مجملها ضد مجهول  ..

وأننا من هنا نعلن تضامننا الكامل والمطلق مع أسرة الطفل المختطف ونطالب السلطات الأمنية القيام بواجبها وتعقب الجناة وتقديمهم للعدالة مهما كان انتماءهم  القبلي أو المناطقي لينالوا جزاءهم الرادع وليكون عبرة لمن تسول له نفسه المساس بأمن المواطن في وادي وصحراء حضرموت ..
وإننا نؤكد أن المنطقة العسكرية الأولى هي المتسبب الأول والأخير فيما وصل إليه وادي حضرموت من انفلات أمني والتي لا هم لها إلا فرض الجبايات المالية التعسفية على القواطر والشاحنات واستفزاز المواطنين عبر نقاطها الأمنية المنتشرة في طول وعرض الوادي والذي يأتي أمن الوادي خارج حساباتها الأمنية .
وأننا من هنا نجدد الدعوة لدول التحالف العربي ممثلة بالشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة إلى سرعة تنفيذ الشق العسكرية من المبادرة الخليجية واتفاق الرياض ورحيل المنطقة العسكرية الأولى وإحلال النخبة الحضرمية وقوات دفاع حضرموت لتنعم حضرموت الوادي بالأمن والأمان على يد أبناءها مثلها مثال الساحل الحضرمي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى