تزامنًا مع انعقاد الدورة الـ(5) للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي..
ناشطون وسياسيون يطلقون هاشتاج #معا_لتوحيد_الصف_الجنوبي
الوسطى اونلاين _ متابعات
أكد ناشطون وسياسيون جنوبيون أن انعقاد الدورة الخامسة للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي تكتسب أهمية خاصة لا سيما انهُ من المقرر أن تخرج بقرارات وتوصيات هامة تعمل على تعزيز اللحمة الجنوبية وانتشال الأوضاع الخدمية وكذا تحسين الأوضاع المعيشية للمواطن، مُشيرين إلى أنها تأتي في ظل تطورات ومستجدات هامة جداً خصوصاً وأنها تأتي بعد إعلان نقل السلطة للمجلس القيادي الرئاسي.
جاء ذلك خلال اطلاق الناشطون والسياسيون الجنوبيون هاشتاج #معا_لتوحيد_الصف_الجنوبي عصر اليوم الاثنين 20 يونيو / حزيران 2022م على كافة مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء اطلاق الحملة تزامنًا مع انعقاد الدورة الخامسة للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي غدًا الثلاثاء تحت شعار (وحدة الصف الجنوبي من أجل السلام الدائم والتنفيذ الخلاق لمخرجات اتفاق ومشاورات الرياض وحق الجنوب في استعادة دولته).
وجدد الناشطين والسياسيين الجنوبيين التأكيد على أن القضية الجنوبية قضية وطن ودولة وهوية ولا حل للأزمة اليمنية دون إنفاذ إرادة شعب الجنوب وتجاوزها يمثل تجاوزاً لأهم أسس وموجبات وأركان السلام، فلا سلام بدون الجنوب، موجهين دعوة إلى كافة القوى الوطنية على امتداد الأراضي الجنوبية إلى رص الصفوف والوقوف صفاً واحداً بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي والتحلي بالإرادة الواعية لمقاومة كافة الأساليب المراد اتخاذها لإعادة وضع الجنوب إلى ما كان عليه قبل مارس 2015م، مؤكدين، في ذات الوقت، على أهمية أن يحترم الجميع إرادة شعب الجنوب وشهداءه وتضحياته وعدم الانصياع وراء أي ترتيبات من شانها إعادة إنتاج دورات الصراع، والعودة بأوضاع البلاد إلى نقطة الصفر.
وأشار الناشطون والسياسيون إلى أن الدورة الخامسة للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي تأتي ترجمة للواقع المستجد الذي يعيشه الجنوب اليوم ومكللة لما سبقها من نجاحات، منوهين بأن الجمعية الوطنية ستقف أمام نتائج مشاورات الرياض، وكذا أمام قضية رئيسية هامة تتعلق بإعادة الهيكلة في المجلس الانتقالي الجنوبي وتحديث وتطوير وثائقه.
وأكدوا أن الجمعية ستتطرق إلى مشاورات الرياض والنتائج الإيجابية التي خرجت بها تلك المشاورات وانتقال سلطة وهيئات الدولة إلى العاصمة عدن، إلى جانب تعقيد الأوضاع المعيشية والخدماتية التي يعاني منها شعب الجنوب منذ فترة طويلة.
وطالبوا بضرورة مواصلة العمل على تحقيق تطلعات شعب الجنوب في ترسيخ الأمن وتوفير الخدمات والقضاء على الإرهاب وصولاً إلى استعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية المستقلة، مشيرين إلى أهمية مواصلة الحوار الوطني الجنوبي من خلال خطوات فعلية ومبادرات ملموسة لتعزيز الوحدة الجنوبية كأساس متين لتحقيق اهداف شعبنا واستعادة دولتنا.
وشددوا على أهمية الحرص على التشبث بالهوية الجنوبية وتوسيعها بكل ابعادها في كل نشاطات المجلس الانتقالي الجنوبي ووسائل إعلامه.
وتابعوا: “استغلال نتائج مشاورات الرياض ودعم الاشقاء لتحسين الأوضاع الاقتصادية والخدماتية في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب ووضع معالجات لانقطاع الكهرباء في الصيف الحار الذي لا يحتمل”.
ونوهوا بأهمية الارتقاء بالدور التشريعي والرقابي للجمعية الوطنية والعمل على تبني قضايا الناس واحتياجاتهم ومواجهة شبح الفقر والجوع.
وتحدثوا عن أهمية المساهمة بتعزيز وتطوير دور الإعلام الوطني الجنوبي والارتقاء به بما يتواكب ومتطلبات كل مرحلة والسعي نحو تكوين منظومة إعلامية جنوبية موحدة بالتنسيق مع كافة وسائل الإعلام وتوحيد خطابها الإعلامي وتطوير لوائح عملها.
وطالب الناشطون والسياسيون بضرورة التوجه الجاد نحو محاربة الفساد في جميع المؤسسات والمرافق العامة والعمل على حماية كافة المقدرات والممتلكات العامة في عموم محافظات الجنوب، مؤكدين بأن شعب الجنوب العربي لن يصبر أكثر في ظل الفشل في تحسين الخدمات وتوفير الرواتب وإنعاش الاقتصاد التي تسعى جهات لاستخدامه كوسيلة ضغط على المجلس الانتقالي الجنوبي والجنوبيين.
ودعوا الجمعية الوطنية لإدراج ملف تحرير المؤسسات المالية والاقتصادية من الفساد في جدول أعمال الدورة الخامسة، مؤكدين بأن مطلب شعبي جنوبي من المهرة إلى باب المندب اسقاط رموز الفساد وتجار الحروب، داعيين حكومة المناصفة إلى تشكيل الوفد التفاوضي المشترك وهيكلة إدارة البنك المركزي وإيداع إيرادات النفط والغاز في البنك المركزي بالعاصمة عدن وإعادة تشكيل وتفعيل الهيئات الاقتصادية والرقابية.
وطالبوا الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي بالضغط على مجلس القيادة الرئاسي وحكومة المناصفة لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، مطالبين مجلس القيادة الرئاسي والتحالف العربي بأهمية هيكلة وزارتي الداخلية والدفاع وسرعة نقل القوات العسكرية من وادي حضرموت والمهرة وشبوة وأبين إلى جبهات التصدي لمليشيا الحوثي الإيرانية وإحلال قوات النخبة ودفاع شبوة والأحزمة الأمنية.
وتحدثوا عن أن المجلس الانتقالي الجنوبي وبموجب التفويض الشعبي الممنوح له يحتفظ بحقه في اتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة أي طارئ أو تهديدات أو ترهيب تستهدف الجنوب وحماية إرادة شعب الجنوب وقضيته العادلة، مشيرين إلى أن الانتقالي يؤيد الانفتاح والقبول لكل مساعي السلام التي تحفظ لشعب الجنوب حقه في تحقيق تطلعاته وهدفه باستعادة استقلال دولته وسيادته على أرضه.
ودعا الناشطون والسياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة مع هاشتاج #معا_لتوحيد_الصف_الجنوبي وايصال الصوت الجنوبي إلى العالم أجمع.