جمعية أبناء حالمين في العاصمة عدن تزور المناضل العميد ناصر المليكي
الوسطى اونلاين _ متابعات
قام نشطاء من جمعية أبناء حالمين في العاصمة عدن برئاسة العميد ثابت علي مساعد الدباني المسؤول المالي للجمعية و د عبده يحيى الدباني الناشط الأكاديمي والثقافي المعروف والعضو المؤسس في الجمعية
بمشاركة عدد من اعضاء الجمعية من الشباب بزيارة العميد الحاج المناضل ناصر احمد .
وقد كان في استقبال الزائرين العميد عبدالله أحمد محسن و د ريدان ناصر احمد و د زيدان ناصر احمد و د يوسف ناجي احمد و دجهاد محمد يحيى الماس و د حسام و د طلال عبدالله احمد.
وكان العميد الحاج المناضل ناصر احمد قد اقعده مرض في العمود الفقري منذ سنوات الزمه البيت .
وهذه لمحة سريعة عن هذا الجندي المجهول من جنود ثورة 14 اكتوبر
واحد جرحاها الميامين في جبهة حالمين.
العميد ناصر احمد محسن المليكي من مواليد1941م درس في حلقات المعلامة لتدريس القران الكريم في قرية الحنكة حالمين.
عند قيام ثورة14 اكتوبر، 1963م
كان شابا ضمن اوائل الثوار الذين التحقوا بمسيرة الكفاح المسلح ضد المستعمر وكان من ضمن الدفعة الاولى لطلائع الثوار الذين التحقوا بالدورة الأولى للتدريب في معسكر صالة في تعز على يد المدربين المصريين وبعد تخرجه مع رفاقه من من الدورة عاد إلى جبل القضاة حيث قيادة الجبهة وعين قائدا لإحدى الفرق واستلم رشاشا وبندقية اشخصية ، ومن ثم اشترك في عدة معارك ضد المستعمر في جبهة حالمين بقيادة المناضل عبدالله مطلق صالح عافاه الله ،وتعرض لإصابة في إحدى المعارك نتيجة سقوطه في تلك الجبال الشاهقة وتضررت إحدى فقرات عموده الفقري وظل يعاني منها طيلة حياته حتى تحولت قبل سنوات في ظل تقدم العمر إلى سرطان في العمود الفقري جرى علاجه بحمد الله تعالى من المرض الخبيث ولكن العمود الفقري بقي ضريرا كسيرا .
هذا المناضل الرائد هو صاحب المقولة الشهيرة ( ليتنا جندي ولا مسؤول) حين كان يوزع الاعتمادات على افراد فرقته الثورية ويبقى هو من غير اعتماد .
وشارك مناضلنا كذلك في عدد من المعارك في جبهة ردفان التي كانت اكثر اشتعمالا خلال سنوات الكفاح المسلح ضد الاستعمار مع رفاقه الصناديد في جبل بطة وفي كنظارة ووادي بناء وحبيل مصداق والربوة وغيرها من المواقع.
وبعد الاستقلال التحق مباشرة بالحرس الشعبي في الضالع ومن هناك جرى إرساله إلى صلاح الدين في عدن لحضور دورة عسكرية ومن هناك تم تحويله إلى اللواء 14 في الجيش الجنوبي ، وحصل على دورات عديدة اخرى في مسيرته العسكرية في تخصصات عدة ،
وخدم في معسكرات مختلفة ،
واشترك قائدا في حرب الوديعة التي دارت بين الجيش الجنوبي والحيش السعودي وأصيب في إحدى معاركها بشظية سكنت جسده .
وشارك ايضا في الحرب الحدودية التي دارت رحاها بين الشمال والجنوب عام 1972م .
وخلال خدمته في اللواء 14 تقلد عدة مناصب كان آخرها النائب السياسي في للواء .
وفي حرب1979م بين الشمال والجنوب قاد معارك شرسة ضمن لوائه إلى جانب المتطوعين من افراد المليشيا الشعبية الجنوبية في جبهة مريس في الضالع حتى استطاعوا ان يتوغلوا شمالا حتى وصلوا حمام دمت في إب، وعلى يد مناضلنا ناصر احمد جرى أسر قائد قوات صنعاء في تلك الحرب وهو الشامي قائد لواء المدفعية الذي اقتيد إلى قائد المعركة في الضالع الشهيد علي عنتر رحمه الله تعالى.
وبعد انتهاء تلك الحرب تم تكريمه من قبل اللواء14 بميدالية وشهادة التفوق القتالي في اللواء وتعتبر ارفع شهادة يمنحها اللواء لمنتسبيه تقديرا لمهاراته وتفوقه القتالي في المعركة.
وفي العام1987م أرسل دورة لثلاث سنوات في العلوم السياسية في معهد باذيب في عدن وبعدها تم تعيينه مدير مركز الاحتياط العام في التواهي .
حصل على شهادة الكلية العسكرية وشهادة القيادة والأركان ودبلوم علوم في العلوم السياسية ، وتم منحه من قبل رئاسة مجلس الشعب الأعلى وسام الجرحى ووسام الإخلاص، ومنح ميدالية حرب التحرير وميدالية التفوق القتالي في القوات المسلحة لجيش الجنوب الضارب.
شارك بفعالية في مسيرات الحراك الجنوبي وتولى قيادة الحراك في مناطق الحنكة وجنادة ومجحز في حالمين حتى أقعده المرض .
المناضل المذكور ينتمي إلى تلك الأسرة المثالية المناضلة في حالمين وقد كان القدوة لأخيه الأستاذ ناجي احمد محسن رحمه الله رائد التعليم الحديث في حالمين الذي صار قدوة للأجيال الصاعدة .