6 ملايين طفل يستفيدون من خدمات التعليم باليمن
الوسطى اونلاين _ متابعات
كشفت كتلة التعليم التي تضم منظمات دولية ومحلية في اليمن، أنّ نحو ستة ملايين طفل سيستفيدون من خدمات التعليم والمساعدة خلال العام الجاري، ضمن خطة تستهدف 10 ملايين فتاة وفتى في سن الدراسة.
وذكرت كتلة التعليم، أنّها تعمل مع 80 شريكاً من أجل توفير الخدمات التعليمية والمساعدة لـ 5.6 ملايين طفل، مضيفة: «بالاستفادة من الجهود والاستجابة المستمرة لشركاء التعليم في الظروف الصعبة والمعقدة التي تفرضها الأزمة الممتدة في اليمن، تلتزم مجموعة التعليم بنهج قائم على الاحتياجات». وتهدف خطة كتلة التعليم في اليمن، لسلامة بيئة التعلم الشاملة التي تعزز رفاهية ومرونة الفتيات والفتيان والأطفال النازحين داخلياً والأطفال ذوي الإعاقة، والأطفال خارج المدرسة ومقدمي الرعاية والعاملين في مجال التعليم.
وأوضحت الكتلة أنّها تعمل على دعم نظام يقدّم تعليماً جيداً وشاملاً يحمي المتعلمين، من خلال النظر في ركيزتين أساسيتين وهما الوصول والجودة مع مكونات تعزيز النظام، فضلاً عن استهداف وزارات التعليم وأصحاب المصلحة الآخرين بشكل مطرد في الأنشطة التي تهدف لتطوير القدرات وتخصيص المؤشرات للاستخدام على المستوى الوطني، كجزء من استجابة خطة الاستجابة الإنسانية وخارجها.
ووفق ما جاء في خطة الكتلة، فإنّها تعمل على إحالة الأطفال إلى فرص التعلم الرسمية أو غير الرسمية المتاحة التي تمّ الوصول إليها من قبل النساء والفتيات والفتيان والرجال، وعقد جلسات توعية عامة وموجهة من خلال مبادرة «العودة إلى المدرسة» و«الذهاب إلى المدرسة» و«البقاء في المدرسة» يتم إجراؤها من خلال الحملات والبرامج الإذاعية وأنشطة التوعية وتعبئة المجتمع والتوعية المجتمعية.
ويهدف هذا المؤشر إلى تحديد عدد الأفراد الذين تم الوصول إليهم ودعمهم للتسجيل في النظام الرسمي أو غير الرسمي، والوصول إلى الأطفال الأكثر ضعفاً لضمان حقهم في الحصول على التعليم من خلال تحديد المتسربين من المدرسة أو المعرضين لخطر تسرب الأطفال وإحالتهم إلى فرص تعليمية مناسبة رسمية وغير رسمية، كما تشمل أيضاً برامج التوعية للالتحاق بالمدارس أو برامج التعلم عن بعد أو عبر الإنترنت أو الهجين، استجابة لإغلاق المدارس الناجم عن الأوبئة أو سياقات الطوارئ الأخرى.