مقال لـ منى عبدالله.. عيدروس الزبيدي القائد الذي أرهب وأرهق العدو بضربة معلم وقبضه من حديد
الوسطى اونلاين – خاص
*_كا الإسد إذا زئر •• وكالفهد إذا هرول •• وكالنسر نظراته تجرح •• وكالحمل الوديع إذا أقبل •• إن إلتفت الجميع صمت •• وإن تكلم فالآذان صاغية •• قائد فذ بحجم وطن •• في زمن فيه قلت الرياده •• بالحنكة يمتاز والحلم يلازمه •• وفي الحرب كأنه ضربة قاضية •• تهابه الأعداء ومن إسمه ترتاب •• وإن وعد فالأفعال آتيه •• دمت لنا عزا وفخرا وسدا منيعا •• فواثق الخطوة يمشي كأنه ملكا و الرأس عاليا •••_*
*_~تجبر وتكبر فزوالا للعرش هكذا كانت النهاية~_*
عندما أحكم الاحتلال الشمالي اليمني سيطرته على كل مفاصل الدولة وأصبح الجنوب بأرضه وشعبه وموارده وكل مايملك كالدمية بأيادي الغدر والخيانه فمارسوا ضدنا أسوأ الممارسات الإنسانيه من قتل وقمع وإغتيالات وخطف وإختفاء قصرى وسجون سريه وتهميش وإقصاء خارج البلاد دون رجعه وكذلك مارسوا كل طرق العنصرية والمناطقية والتفريق العرقي فكانوا يشبهون أبناء الجنوب بأنهم هنود وصواميل ولن ننسى أبدا كل هذا الحقد إتجاه الشعب الجنوبي من قبل أبناء الإحتلال اليمني.
و عندما إنقلبت الطاوله و شاءت الأقدار بأن يكون الجنوب مشارك أساسي معهم بصنع القرار جن جنونهم و زاد صراخهم وأنكشفت عوراتهم وكشرت أنيابهم عن نواياها فوصفوا أبناء الجنوب بالمناطقية والعنصريه وعدم الإنتماء لمشروعهم الوحدوي فهددوا وتودوا وهاجموا وإعتدوا وفاحت روائح الغدر من قعر ديارهم وعاثوا فسادا فوق فسادهم لأنهم لم يألفوا النظام ولم يمتثلوا للقوانين قط فكل أعمالهم مشبوهه وفوق القانون ومن يعارضهم أصبح هدف لإرهابهم.
إنتزاع كل المؤسسات من العاصمة صنعاء اليمنية والتي تسيطر عليها المليشيات الإنقلابية الحوثيه أصبح واجب وطني وذلك لينهض الوطن وينتهي العبث ويعود المال العام في مكانه الصحيح وتنشيط وتفعيل جهاز المراقبة والمحاسبة لكي يكون كل فاسد تحت المجهر فكل شئ مختطف إتصالات إرادات وزارات ولذا يجب إسترجاعها ليتعافى الوطن وتعود الحياة من جديد وينتعش الإقتصاد ويهنأ المواطن ويعيش بعز ورخاء وأمان.
وان الضربة تلو الأخرى التي تلقاها حزب الإصلاح أنهت مشروعهم التخريبي والإرهابي وسيتم إقتلاعهم من الجذور بإذن الله لأنهم السبب الوحيد في الأحداث والنكبات التي عصفت بالجنوب وذلك لإحتكارهم الثرواث لحساباتهم الشخصية وتخريب عقول الشباب وإغراق البلاد بالسموم كالحشيش والمخدرات ومادة الشبو التي ظهرت حديثا وقتلت شبابنا وضيعت عقولهم فهرلاء وجودهم سرطان في خاصرة الجنوب وبإقتلاعهم سيتعافى وطننا من هذا المرض الخبيث الذي دمر البلاد وأرهق العباد وقضى على أجمل مافيه.
فبمجرد نطق إسم عيدروس الزبيدي يصيب هؤلاء جنون البقر لأنه لهم بالمرصاد ولم يتردد قط في محاربتهم أو ملاحقتهم بما إقترفوه بحق الجنوب وشعبه وثرواته فالتغيرات التي حصلت بإزاحة بعض رموز الفساد والمضي قدما في الطريق الصحيح لتصحيح المسار بات وشيكا للرسوا بالسفينه الى بر الأمان.
والخروج من المستنقع الذي أوقوعنا فيه حزب الإصلاح وبعض العملاء والخونة وتجار الحروب من أزمة إقتصادية وتدهور العمله وغلاء المعيشة خصوصا بعدما أحكم القائد المغوار الرئيس عيدروس الزبيدي سيطرته على معظم الملفات الإدارية والعملية وتكليفه كلجنه بإدارتها ومن أهمها الملف المالي والإداري والعسكري لحسم المعركه وتنفيد إتفاق الرياض وإنهاء الحرب والصراع وحسم المعركة بأقرب وقت لينعم الوطن عامة والجنوب خاصة بالأمان والإستقرار.
وهذا ماجعل حزب الإصلاح يزيد عويلهم وترتفع أصوتهم فالمصاب جلل والكارثه كبيرة فحفظ الله قائدنا وسدد رميه وأعانه على تأدية الأمانه التي وكلت له فأمضي الى الأمام فكلنا لك أذن صاغيه ودمت بسلام وأمان الله وحفظه ورعايته.