أراء وكتاب وتغريدات

مقال لـ ابومرسال الدهمسي.. شتان بين ماقبل #سهام_الشرق ومابعدها !!

الوسطى اونلاين – خاص

يوم امس كنا عائدين من العاصمة عدن إلى لودر لحضور المهرجان الحاشد الذي جمع أبناء المنطقة
الحقيقة الواقع غيرر والأمور تبشر بالخير بإذن الله، هناك فرق كبير وشتان بين الأمرين ماقبل عملية #سهام_الشرق ومابعدها، اليوم مابعد انطلاق هذه الحملة تشعر بالراحة والاطمئنان، خصوصاً عند مرورنا في بعض الأماكن الذي كانت تسيطر عليها القوات التابعة للاحتلال، والإخوان وأدواتهم !!
هناك اختلاف كثير شاهدنا بين الامس واليوم، عند مشاهدة علم الجنوب يرفرف في هذه الأماكن، فوق القمم هذه المواقع والنقاط العسكرية، خصوصاً في قرن الكلاسي ومعسكر بن معيلي بشقرة والعرقوب
كلهم رافعين علم الجنوب، الذي يشعرك نفسه وجود هذا العلم واحساسك بالدفئ والأمان، والافتخار بك كجنوبي وبهويتك وقواتنا الجنوبيه الذي يعتبر وجودها وانتشارها في هذه الأماكن صمام أمان ودرع حصين لهذه المناطق والاماكن التي كانت تحصل فيها كثير من الاختلالات الأمنية والتقطع والخطف وحالة الفوضئ الذي كانت تشهدها، حتى ضد المواطنين ووصول الوضع حتى للتقطع لبعض الحجاج وسلب مالديهم فماذا أكثر كنا ننتظره !!
هذه الخطوه والنصر اليوم رغم أنها جاءت متأخرا لكنها تعد افضل خطوة جبارة ونصر كبير خصوصاً أنها الفتنه وحقن الدم الجنوبي بيننا، ضربة معلم من الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، الذي أعاد الحق وهذه الاماكن وتطهيرها، أن دل على شيء إنما يدل على اهتمام القيادة بالحفاظ على الأمن والاستقرار في مناطق الجنوب وبالأخص أبين وهذه المناطق والاماكن التي كانت خط نار ومشاكل، لكن اليوم يتم تطبيع الأمن والاستقرار فيها وضبط كل الأخطار السابقة التي كانت تهدد المواطن وبعض الجنود !!
الجميع اليوم مرتاح ومؤيد لعملية #سهام_الشرق وهذه الخطوات والانتصارات التي حققتها الحملة ،والتلاحم الوطني الجنوبي بيننا، تشعر كمواطن بوجود ملموس للأمن، والالفه والإخاء بين الناس، وأنك في وطنك وبين اخوانك، وليس عكس ماكنا نراه ويحس به الكثير خلال سفره !!
لأن وجود هذه المليشيات والقوى والعناصر التي كانت تنتشر من شقرة حتى العرقوب إلى مديريات المنطقة الوسطى، كان ذلك مستفز لنا كجنوبيين !!
تحس انك في غابة تتواجد فيها كل الوحوش المفترسة من خلال أشكال مختلفة وظهور حتى قوات شمالية !! الذي كان البعض منهم حتى يقوموا بزرع الفتن والتفرقة بين أبناء الجنوب والتحريض لقتال بعضهم، لكن كان الوعي والحق والإرادة الصلبة وقوة الله سبحانه وتعالى فوق كل التآمر والقهر والباطل لأننا أصحاب حق، وتحطيم أحلامهم ونهايتهم للابد ونصر لقواتنا وجيشنا الجنوبي وكل أبناء شعبنا والاحتفال بفخر بمثل هذه الانتصارات !!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى