أراء وكتاب وتغريدات

مقال لـ منى عبدالله.. الجنوب هو الرقم الصعب الذي لايمكن تجاوزه

الوسطى اونلاين – خاص

عش حياتك بحلوها ومرها فالأيام زائله” وإلتمس بقايا الود من أخلاقك ” وعاشر الناس بطيب صدق وتفانيه ” وإحترس فإن القلوب إن أغلقت ضاقت ” ولاتكون كالذي نثر طيب عطره بعشوائيه ” فتندم عليه باقي عمرك و أيامك ” وكن كالمسك يفوح طيبا كصانعه ” وما الدنيا إلا متاع الشخص المتهالك ” وإن أغرتك الأقدار يوما بلذاتها المتواصله ” فقل ربي تبت فإني أحد عبادك “

-بالعزيمة والإصرار تبنى الأمم

ظروف الحرب والتي فرضت علينا جعلتنا نواكب تغيراتها بصدر رحب بعدما كنا نثور ونغضب لأتفه الأسباب فما مر علينا من النكبات أعطتنا دروسا في إدارة الأزمات وكيف نستطيع أن نتجاوز ونجتاز تلك المرحلة الصعبة والتي جعلت من الجميع يتحرك ويعمل ويصارع الصعوبات ليوفر قوت يومه ليعيش مع أسرته بسلام فالمواطن الجنوبي أصبحت لديه خبرة ومناعه من كل مايحاك ويدبر له من مكائد فهو الشعب الذي لايقهر أبدا”.

لدينا من المقوامات الإقتصادية والزراعية والصناعية وكذا البحرية والطبيعية مايجعل بلدنا وجنوبنا الحر هو أول دوله إقتصادية وصناعية وسياحية وذلك لموقع الجنوب الجغرافي والذي يؤهلها بأن تفتح أبوابها لكل سياح ورجال أعمال العالم وتجارها”.

فلدينا محمية حوف السياحية والتي تعتبر جنة على الأرض رسمت لطبيعتها الخلابه والمناظر الساحرة وكذلك جزيرة سقطرى والتي هي سحر وجمال طبيعي وفيها أشكال من جميع الحيوانات والطيور والزواحف والأشجار النادرة الوجود بالإضافه لشجرة دم الأخوين التي لاتوجد إلابهذه الجزيرة الخلابة النادرة الجمال الجنوب لديه الكثير والكثير من الجمال والسحر فهو أرض العجائب فعلا ولكن لاحياة لمن تنادي “.

الجنوب تحتاج الى لفتة من ساستها وكل من يشرف على إدارتها فهي أرض الجمال والسحر والطبيعه وأرض الموارد الطبيعية والثرواث وكذلك لديها من العقول والمفكرين والمواهب مايجعلها في مقدمة العالم المتحضر وقد كان سابقا متحضرا لولا تجربة الوحدة التي طمست كل المعالم العلمية والعملية والأدبية والإنسانية والإقتصادية والصناعية حيث تم غلق كل مصانع الجنوب والتي كانت رمز وقوة للإقتصاد الجنوبي آنا ذاك لقد أوقعونا في مستنقع لانهاية له والناجي ميت لا محاله ولكننا سنحاول النهوض من جديد فالحياة لاتتوقف على شئ معين فهي تحتاج للجهد والمثابرة والمصابرة والإقدام والعزم والعزيمة والإصرار والمضي قدما دون توقف ” •

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى