أخبار محلية وتقارير

#رصد: أبناء وادي حضرموت يخرجون للشوارع تلبية لدعوة ”شباب الغضب“.. والمنطقة الأولى ترد!

تريم (الوسطى أونلاين) الإدارة الإعلامية للهيئة التنفيذية المساعدة لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت


هاهي الشرارة التي ستحرق ”جبروت المحتل“ قد انطلقت من وادي حضرموت، حيثُ شهدت مدينة تريم مساء يوم أمس الجمعة؛ مسيرة حاشدة راجلة وبالدراجات النارية والمركبات، انطلقت من ساحة الشهيد ”رامي البر“، وجابت الشوارع الرئيسية والفرعية، وردد فيها المشاركون شعارات ثورية تطالب بتحرير الوادي الحضرمي من قوات المنطقة العسكرية الأولى، بالإضافة إلى التعجيل بمعالجة الأوضاع الخدمية والمعيشية المتردية.

الاحتجاجات الجماهيرية هذه جاءت تلبية لدعوة اطلقها ”شباب الغضب بوادي حضرموت“، لكنها قُبلت بالرفض والعنجهية من قبل قوات الإحتلال ممثلة بالمنطقة العسكرية الأولى، والتي اعترضت مواكب الشباب القادمين من مختلف مدن ومديريات وادي حضرموت؛ وذلك لمنعهم من المشاركة في المسيرة الاحتجاجية التي تطالب برحيلهم وإحلال قوات النخبة الحضرمية بدلاً عنهم.

هذا وقد اعتبر ”مغردون حضارم“ إن المطالبة بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت؛ يأتي تنفيذاً لإتفاق الرياض، وإيقافاً لعمليات القتل والاختطاف والإرهاب، وتوديعاً لمرحلة الهيمنة والاستحواذ، للبدء بمرحلة جديدة يقودها أبناء حضرموت ويتنفسوا معها الصعداء.


_ جرائم الإحتلال :

الصحفي «أنور التميمي» قال في تغريدة له: إن ”‏النقاط العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الاولى تعترض مواكب الشباب القادمين من مدن سيئون وشبام والقطن وتمنعهم من المشاركة في المسيرة الاحتجاجية التي ستشهدها مدينة تريم مساء اليوم للمطالبة بإحلال قوات النخبة الحضرمية بدلا عن المنطقة العسكرية الاولى.

فيما أشار رئيس تحرير موقع حضرموت21 الصحفي «أمجد صبيح» إلى أن: ”النقاط العسكرية التابعة للمنطقة الأولى في وادي حضرموت قد ارتكبت جرائم قتل عديدة بحق أبناء حضرموت، منهم الشهيد الشيخ عبدالله جبران تم اغتياله في نقطة بحيرة ظلماً وعدوانا وهو عائدٌ إلى بيته في تريم عندما رفض الإبتزاز الذي مورس عليه تم إطلاق النار عليه.

_ تخادم وإرهاب :

المحلل السياسي المهندس «محمد باحداد» بيّن في تغريدة له إن: ”وادي حضرموت بات مختطف من الارهابيين، ويدار من تنظيم القاعدة والحوثي وإخوان اليمن، بعيداً عن مجلس القيادة الرئاسي، أهلنا في الوادي ملوا من ممارسات المليشيات الارهابية واغتيالاتها، وعمليات الخطف والابتزاز والتخريب؛ ولهذا يحتم الواجب الوطني حماية الشعب من الإرهاب“.

فيما اعتبر رئيس تحرير موقع المندب نيوز الصحفي «أسامة بن فائض» في تغريدته إن: ”تحرير وادي حضرموت يعني ضربة قاصمة للحوثي؛ الذي يعتبر مناطق الوادي جسر إمدادي بري له، وسيسهل التحرير عملية تأمين المحافظات الجنوبية وضمان استقرارها“.

_ آمال وتطلعات :

رئيس مركز المعرفة للدراسات والأبحاث الاستراتيجية «عمر باجردانة» قال في تغريدة له: ‏”سيعانق وادي حضرموت قريباً ساحل حضرموت، وسيتحرر من رجس قوات المنطقة العسكرية الأولى وتوابعها من التنظيمات الإرهابية، لتتنفس بذلك حضرموت الصعداء وتودع مرحلة وعصر الهيمنة والاستحواذ والإرهاب، وتنطلق نحو مرحلة جيدة؛ تلبس فيها ثوبها الحضرمي الاصيل الخالي من الاوساخ“.

فيما أكد رئيس كتلة حلف وجامع حضرموت المقدم «سالم بن سميدع» في تغريدته أن ”‏شرارة الغضب تنطلق من موطن الثوره والثوار مدينة تريم الأبية، وستلحقها باقي مدن وارياف وصحاري وادينا الحضرمي، في انتفاضة شعبية عارمة لن تتوقف الا برحيل قوات المنطقة الأرهابية الاولى، واحلال قوات النخبة الحضرمية على كامل تراب حضرموت“.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى