مكتب وزارة الخارجية بحضرموت هل وجد لخدمة المواطن ام لعرقلته !!
المكلا (الوسطى اونلاين) محمد بالحمان
استغربت كثيرا قبل دقائق قليلة بعد ان تلقيت اتصال هاتفي من احد الاشخاص المغتربين يشكي من كمية العراقيل الموجودة في الوزارة حيث بدأ حديثه بقوله عاد شي حل في هولاء يامحمد ام لا ؟! وأين دوركم يا إعلاميين مما يحدث ؟
خير ماذا يحدث ؟
قال لي : منذ يومين ونحن مطبّرين للحصول ع توقيع من الوزارة على شهادة اللقاح ، ولكن للأسف نعود الى بيوتنا بخفّي حنين !
لماذا هذه العرقلة ؟ ومن المتسبب ؟
#المتسبب هم انفسهم ، ساعة يقولون لنا سجلوا في ورقة وساعة يغلقون الابواب في وجوه المغتربين لترتيب عملهم كما يقولون وهذا لا يصح اطلاقاً وانا والله عندي مرض سكر ولا اقدر اتحمل الازدحامات ومع ذلك لم يقدّروا احد سواء كان مريض او كبير سن ..!
طيب هل هناك لجنة تنظيمية تقوم بجمع الشهادات مرة واحدة وتوقيعها معاً وهكذا تنتهي المعاناة والعرقلة ؟
#أجابني لا توجد اي لجنة وإلا لما وجدت الزحمة الغريبة !
كيف كانت اموركم في وزارة الصحة ؟ هل واجهتم اي عرقلة هناك؟
#لا لا .. بالعكس وزارة الصحة تخلص الناس في دقائق ولا تصنع هذه العراقيل .. وياريت ياولدي تكتبون عن هذه العراقيل حتى ترفع المعاناة عن كاهل المغترب ..
حاضر ولا عليك راح نوصل رسالتكم للجهات المعنية .. ثم أغلق الاتصال وهو فاقد الأمل !!
نرجوا من مدير مكتب وزارة الخارجية بحضرموت سعادة السفير سالم بلفقيه إيجاد حلول سريعة تنهي حالة الازدحام وتخليص الناس .. لا احد يقول لي أعذار واهية .. للعلم لا توجد اي اعذار فقط عليكم بجمع الشهادات وتوقيعها وراح تتخلصون وتخلصون الناس في دقائق مثل ما فعل مكتب الصحة .. وانتهينا !!
