مقال لـ ابومرسال الدهمسي.. أصعب أيام عشتها في سجون الحوثي الكهنوتية !
الوسطى اونلاين – خاص
البعض من الاخوه وأبناء المنطقة حتى الأهل والأصدقاء يمكن ينسوا قصص الأحرار الذي ذاقوا طعم الموت من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية في سجونهم الكهنوتية عند نزولهم مديرية لودر واجتياحهم الجنوب عام 2015م وأسر الكثير من أبناء لودر وأبين وأبناء الجنوب ، منهم أنا الذي عشت أصعب أيام لازال قلبي يعتصر منها عند تذكر تلك الأيام وماتعرضت له منهم !!
أسبوع فقط مكثت في سجون الحوثه المجوس بعد اعتقالي في مديرية لودر ونقلنا مع بعض الاسراء إلى محافظة البيضاء الشمالية ولكنها كانت هذه الأيام القليلة بمثابة لي وماتعرضت له اصعب وأشد واطول أيام عشتها في حياتي لولا لطف الله وفضله ، والشكر والاحترام لمتابعة بعض الشخصيات والمسؤولين الذي تمكنوا من إخراجي، وإطلاق سراحي من أحد المعتقلات في البيضاء وخروجي بصعوبة إلى مسقط الرأس ، بعد أن قضيت اسبوع تذوقت فيه الموت وخرجت جنازه !
القصة طويلة لن يتسع المقال لشرحها لكم كاملة !!
ولكن هناك نقاط أريد أوصلها لبعض من يتساهلون بحشد الحوثي هذه الايام على مشارف لودر، بل إن البعض من المرجفين يقول عادي اذا نزل الحوثي
أولا الحوثي لن يستطيع النزول حتى وإن حشد كل قواته ونزل للمنطقة ستكون لودر بالذات مقبره لهم لن يستطيعوا الخروج منها ألا أشلاء، لأن الجميع سيخرجون ضدهم وأصبحت لدينا اليوم قوة وجيش جنوبي مع عتاده غيرنا الأحرار الذي لن يمروا ألا على رؤوسنا لما تذوقنا منهم وكثير من الناس الذي راحوا عليهم شهداء وابطال في حربهم على أبين والجنوب !
ثانياً/ يجب أن نأخذ العبره جميعاً وتعلموا إن هذه المليشيات المجوسية ارتكبت أبشع الجرائم والدمار عند نزولها لودر أبين ومحافظات الجنوب، لم يسلم كثير من الأبرياء من شرهم ، وكثير من الأبطال الذي فقدناهم، لكن الجنوب عصي عليهم وأبناؤه الأحرار لازالوا يضحوا لليوم ويقاتلون بعقيدة صادقة ضد الحوثي وأعوانهم ، بصبر محدود ومعنوية عالية وجلد وإرادة لا تلين رغم الحصار وحرب الخدمات التي تتضاعف فوق الجنوب !!
هل الحصار والحرب على الحوثي أم على الجنوبيين !!
هذا وتحياتي للجميع ولا نامت اعين الحوثه الجبناء ..