مقال لـ عبدالجبار باجبير .. محطة الفقيد السقطري يا محافظ
تريد الصدق محد قادر من داخل محطة الفقيد السقطري يجيب الحقيقة !
سيادة محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي هل يتم إبلاغك عن برنامج التشغيل و الطفي على سكان الشحر و غيل باوزير و الحامي ؟؟؟
وهل سيتم إبلاغك عندما تخرج محطة السقطري عن الخدمة لساعات ؟
و هل يتم إبلاغك عندما يخرج مولد عن الخدمة بمحطة الفقيد السقطري ؟
و الاهم من كل ذلك ما يسمى بالخبراء الأجانب المشرفين عن محطة الفقيد السقطري ماهي شهاداتهم و خبراتهم !!!
مش معقول بنغالين يتم مشاهدتهم عصرا يلعبون (قله) بمحطة الفقيد السقطري و لا نعرف و لا احد تاكد من شهاداتهم أو خبراتهم يتحكمون و يعبثون بمحطة أنشئت مؤخرا بعشرات الملايين الدولارات من أموالنا و حتى لو وقع خلل بأحد المولدات تتم صيانته على أقل تقدير يومان ونص و بأشراف ما يسمى بالخبراء الأجانب ، بينما نفس هذا المولدات في محطة الريان لو قع خلل فيها يصلحه المهندسين الحضارم في ست ساعات بالكبير !!
سيادة المحافظ لابد من تشكيل لجنة و تقصي الحقائق داخل محطة الفقيد السقطري قبل ما تتحول الى خرده فهناك من يتستر على كل شيء داخل المحطة من أي خلل و لا يبلغ الجهات المعنية الا إذا رأى إن الموضوع بدأ يخرج عن السيطرة و وصل للرأي العام و خير دليل ما حصل أواخر شهر رمضان!
حيث بلغ مدير عام مؤسسة كهرباء ساحل حضرموت و المسؤول على التوليد المهندس مازن بن مخاشن الساعة 9 مساءا في ذلك اليوم بعد أكثر من 15 ساعة من وجود الخلل ، و لم يبلغ إلا بعد ما علم العطل من الشارع و تواصل مع الجهات المعنية وأكدوا له ذلك !!
سيادة المحافظ ما يسمى بمدير محطة الفقيد السقطري يخفي الكثير من الغموض و يحاول التستر على ما يحصل من خلل بالمحطة من خلال نشر الكثير من المغالطات للرأي العام بل انه يسمح بعمل صيانه لمولدات المحطة بحجة وصول المولدات لأكثر من اثنى عشر ألف ساعة في أوقات غير مناسبة و اشهر يكثر فيها استخدام التيار الكهربائي كفصل الصيف وهو ما سيحصل بعد أيام قليلة جدا!!!
سيادة المحافظ نرجو إن تفصل غيل باوزير عن محطة الفقيد السقطري و ضمها لمحطة الريان لكون الطاقة المنتجة في محطة الفقيد السقطري 38قيقا و الطاقة المطلوبة لثلاث المدن قريب 60 قيقا و بدلا من ربط محطة الفقيد السقطري بمحطة الريان و هذا سيسبب لنا إطفاء دائما بسبب ما يسمى الخط الناقل الرابط بين المحططتين لكون الشحر قد كانت مربوطه منه و يسبب إطفاء دائما بسبب إعطاب بالخط نفضل فصل غيل باوزير وضمها إلى محطة الريان مثل ما كانت و لا ربط المحططتين مع بعض و قد تحصل كوارث لا يحمد عقباها قد تصل للمحطتين ..
نرجوا أخذ كل ما كتبت بعين الاعتبار ، فلم ينعم سكان الشحر و غيل باوزير و الحامي خلال الأيام الماضية بأي تيار كهربائي لا في رمضان و لا حتى بالعيد غير فقط سكان القرى بشمال الشحر وهذا الموضوع حكاية أخرى لا يسعنا المجال للتطرق له !
الوقود متوفر و لكن ساعة تخرج المحطة عن الخدمة بسبب خلل و برنامج التشغيل و الطفي يطغى هو الآخر عن معظم اليوم فيا آباء عدنان هل من مستغيث؟؟