أخبار محلية وتقارير

حوار مع مدير مستشفى 22مايو ناصر هرهره .. تعاني المستشفى من شحة الميزانية التشغيلية يوجد لدينا عمليات بالمناظير و جهاز السونار للعظام

عدن (الوسطى أونلاين) نائله هاشم

شهد قطاع الصحة تطوراً ملحوظاً برز ذلك من خلال زيادة عدد المستشفيات والوحدات الصحية والمراكز الصحية ، وبالرغم من توجه الجهود نحو تطوير وتحسين قطاع الصحة ورفع مستوى الخدمات التي يقدمها هذه القطاع إلا أن لا يزال يعاني كثيراً من المشاكل كون هذا القطاع لا يزال يواجه الكثير من التحديات واهمها: تدني الميزانية التشغيلية مما جعل الكثير من المراكز الصحية تعاني من نقص في تجهيزاتها وفي مواردها المالية وكوادرها الفنية والطبية .

وكان لنا نزول لمستشفى 22مايو العام، والدي افتتح عام 2004 بكادر طبي وفني واستمر بلعمل حتى يومنا هدا وكان لنا لقاء مع المدير العام للمستشفى ا. د /ناصر احمد هرهره .

حيت بدانا الحديت معه حول الصرح الطبي الكبير، وما يحيويه من اقسام مختلفة و ماهي طبيعة مهامها وقدراتها الاستيعابية؟
رد قائلا: هناك اقسام مختلفة في المستشفى ومنها قسم الطوارئ مفتوحة ومستمرة خلال 24 ساعه دوام، مع وجود قسم المختبر العام، قسم الاشعة، قسم خاص بالمناظير التشخيصية، وصيدلية داخلية.
وفيما يقدمه من خدمات طبيةوتسهيلات للمواطن. افاد ان الصرح الطبي الجراحي الهام الذي يقدم خدمات طبية متنوعة يضم كل التخصصات في العيادات العامة والطوارئ والفحوصات الطبية وخدمة جراحية متنوعة ومتطورة بشكل تخصصي. و اشار ان المستشفى يقدم الخدمات الطبية لكل ابناء محافظة عدن والمحافظات المحررة، والمحافظات الغير محررة، كما و ان هناك تعاقد مع مؤسسات حكومية مثل عمال النظافة من عدن الصومال.

في الفترة المنصرمة اقيم في المستشفى( مخيم الشفاة الارنبية) هل هناك مخيمات اخرى؟
قمنا بلعديد من المخيمات الجراحية المتميزة والتخصصية المجانية الداعمة، بمعدل “مخيمين طبيين” كل عام منذ العام 2021، وكان اخرها مخيم اصلاح الشفة الارنبية والحنك التجميلي في فبراير المنصرم بالتنسيق مع منظمة سمارت بوليس الامريكية الخيرية.

هل هناك رسوم يدفعها المواطن من اجل تلقي خدمة العلاج ؟
تعاني المستشفى كغيرها من المرافق الحكومية من ضعف الميزانية التشغيلية الحكومية وكذا من غياب دعم المنظمات التي تدعم المستشفيات الاخرى، فكان على المرفق وضع اللوائح التسعيرية الرمزية الخيرية للخدمة الطبية بالتنسيق مع الاخوة في السلطة المحلية و مكتب الصحه عدن وهي في حدود متناول المريض الغير قادر، وليس هناك وجه للمقارنة مع المبالغ الكببرة في القطاع الخاص. واضاف قائلا انه تم الاستعانة بمؤستين خيريتين تساعدنا في دفع الرسوم للمرضى وخص بالذكر «مؤسسة النقيب والرحاب الخيريتين» جزاهم الله كل خير.

مع الميزانية التشغيلية الغير كافيه…. كيف يتم دفع استحقاقات الطاقم الطبي وكدلك توفير الادوية والمحاليل الطبية؟
اجاب ان دفع مستحقات الطاقم الطبي والعمال و الموظفين وضعف الميزانية في شراء ادوية للتخدير و مسلتزمات العمليات و محاليل المختبر من السوق المحلية مما شكل عبى على المستشفى ادى الى اتخاد قرارات ادارية ودلك باخد «رسوم رمزية» من المواطن تحت مسمى” مساهمة المجتمع ، اضافة لدعم بعض المنظمات الخيرية”.

كما شاهدنا هناك عمليات بالمناظير حدثناعن هدا التطور النوعي في المستشفى؟
تم تطوير العمل الجراحي خلال السنتين الماضية بحيث توفرت وحدة جراحية للمسالك البولية بالمناظير ، اخراج وتفتيت الحصاوي، واستئصال البروستات، وكذا الحصاوي من الكلى.

كما علمنا انه توجد جراحة عامة للعظام ماهي الخدمات المقدمة للمواطن وخصوصا مازالت البلاد في فترة الحرب وتعاني من الالغام والحوادث المرورية؟
وتحدث عن العمليات الجراحية للعظام حيت تم انتظام طاقم طبي جراحي متميز بجراحة العظام بعد توفير جهاز السونار للعظام (سي-ارم) مع تقديم خدمة طوارئ مستمرة للاصابات المتخصصة بالعظام والمفاصل.

ماهي المشاريع الانية والمستقبلية؟
حاليا نقوم باعادة تاهيل قسم الاسنان بموارد محلية من المستشفى ليقوم بتقديم خدمة التراكيب، العصب، بالاضافه الى الخدمات السابقه بتكلفة اقل وبطاقم طبي مؤهل، ويتكون من خمس اخصائيين اسنان ونامل بدايتها من الشهر القادم ونسعى بان تقام مخيمات طبية تخدم الفرد والمجتمع.

وعن الصعوبات والتحديات التى تواجه عمل المستشفى ؟
واردف قائلا ان الصعوبات والتحديات لا زال غياب الدولة والمؤسسات الحكومية مؤثرة على سير العمل في المرفق وهناك ثلاثة اولويات يجب النظر في اصلاحها وهي:
-ضعف وشحة الميزانية التشغيلية.
-وضع الكادر الصحي والوظيفي عدم وجود الموظفين الاساسيين وشحة الحوافز.
– اخيرا البنيه التحتيه المتهالكه وقدم وقلة الاجهزة الطبية وموارد الطاقة في المرفق

كلمة توجهها للسلطة المحلية بالمحافظة ووزارة الصحة؟
نناشد القيادة السياسية والسلطة المحلية بالمحافظة ووزارة الصحة والسكان وكذا المنظمات الداعمة اعادة النظر لاصلاح هذا المرفق العام والحساس والدي يعتبر الاساس لدعم المواطن والدي يوفر له خدمة نوعية في الجراحة، ودعمه بشكل صحيح ليصبح (مراكز جراحي مرجعي) ودلك بتوفير وزيادة الميزانية الصحية، متمنيا ان تتم الاستفادة من المساحة المحيطة المجاورة للمرفق لبناء مركز جراحي كبير يعود بالفائدة على الوطن والمواطن.

وفي الاخير…..
شكر كل من وقف معه في دائرة شؤون هذا المرفق الحيوي خلال هذه الظروف الصعبة منذ توليه مسؤلية المستشفى الحزام الامني وزارة الصحة ممثلة بالوزير الصحة والسكان الدكتور / قاسم بحبيح ، و وزير الدولة محافظ محافظة عدن احمد حامد الاملس، مدير السلطة المحلية في مديرية المنصورة احمد الداودي وكل المنظمات الخيرية المحلية والدولية الداعمة كل حسب امكانيته.
وتوجهه د/ ناصر هرهرة بالشكر والامتنان لابناء المرفق الصامدون في ظل هدة الاوضاع الصعبة مثمنا كل الجهود الجبارة من قبلهم لتقديم افضل خدمة للمواطن، متمنيا زوال الغمه وعودة الحياة الى كل البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى