هـيـهـات أن يـأتـي الـزمـان بـمـثـل ابو الـيـمـامـة
الوسطى اونلاين – محمود عـواس
حلت علينا الذكرى الثانيه لأستشهاد القائد #منير_ابواليمامه وهو ذكرى مؤلمه جدا ومحزنه لدى الشعب لرحيل صنديد من صناديد العرب الشجعان الذين يخوضون معارك بطوليه ويسطرون ملاحم قتاليه في ميادين القتال .ومثل استشهاده فاجعة كبيره لدى شعب الجنوب وخسارة فادحة لديه فهو بحاجه اليه في هذه المرحله المهمة والصعبه لكن هي الاقدار .
القائد ابو اليمامة كان يتحلى بشخصية كرازميه قويه وشجاعة فولاذيه وشخصية وطنيه صادقه لا يخالطها شك ولا ريب اتجاه الوطن .
وايضا يتحلى بمكارم الاخلاق.تلك الصفات والسمات التي تحلى بها ابو اليمامه جعله يحضى بشعبيه كبيره في الجنوب وجعلته يضا محبوبا ومحترما لدى الغالبية العضمى من السواد الاعظم الجنوبي .
كان ابو اليمامة قائد عسكري محنّك شجاع فذ مقدام تلك الصفات حقق نجاحات عسكرية متسارعه في الميدان بمواجه مليشيات الحوثي وبعد تحرير الجنوب وخلال فتره قصير تم بناء قوات عسكريه ألوية الدعم والأسناد وقيادته واسند له مهمة مكافحة واجتثاث آفة الارهاب،
وخاض ابو اليمامه معارك اجتثاث الارهاب اوجعهم ولقنهم دروس قاسيه وموجعه واسقاهم كاس الحنظلي .في لحج وعدن وابين وغيرها .معارك اجتثاث الارهاب وكان مع ذكر اسمه ترتعد فرائص العداء خوفا وهلع منه.
القائد الذي نذر حياته في سبيل الدفاع عن الوطن وسخر شجاعته واقدامه وحنكته العسكريه الفذه في مواجهة الاعداء الوطن .فقد كان مما حملوا على عاتقهم الدفاع عن الوطن . فكان لليث غاضبا يصول ويجول في ساحة الوغي يلتهم كل الاعداء ويثخن الدما فيهم.
فقدكان ابو اليمامه قائدا مخلصا بحتا مع الوطن وصنديا فولاذيا لا يلين امام الاعداء او يلتفت الى الخلف اطلاقا ولا يلهث وراء المناصب والمال او من اجل الشهره كل مايقدمه من اجل كرامه الشعب والدفاع عن الوطن . وكيف الخلاصه من براثين القهر واضطهاد الاعداء .حتى اخر لحظات حياته
فهيهات ان ياتي الزمان بمثل ابو اليمامه في شجاعته واقدامه واخلاصة ووطنيته النادره التي تميز بها على سائر القياده الجنوبية .فلأبو اليمامه وكل الشهداء نقف احتراما واجلالا لبطولتهم وملاحمهم البطوليه الذين سطروها دفاعا عن الوطن وحريته واستقلاله.
وقال الشاعر:
ولـشـهـداء في دمـنـا حـضـورا
كنور الشمس في دنيا الوجود.