مقال لـ أحمد القثمي.. كأس حضرموت وملعب نادي دوعن
حققت النسخة السابعة من بطولة كأس حضرموت نجاحاً كبيراً فاق كل التوقعات وابهر العالم باللوحة الجمالية والفنية التي رسمها الجمهور الحضرمي في النهائي على استاد سيئون الأولمبي وكان طرفا النهائي شعب حضرموت واتفاق الحوطة الذي لم يترك الكأس تغادر الوادي وضع بها نجمة ليس في تاريخه فقط بل بين أندية حضرموت التي احتكرت أندية الساحل النسخ الست السابقة ، هذا النجاح جعلنا ينتشوق وتزداد الرغبة لدينا في بطولة ثامنة أكثر تميزاً.
شارك في بطولة كأس حضرموت السابعة 44 ناديا من الساحل والوادي ولعل أندية الهضبة دوعن ونهضة الريدة والضليعة ويبعث أكثر تحملاً للاعباء المالية التي أنهكت الإدارات في ظل ظروف صعبة تعيشها جميع الأندية ومنها تلك آنفة الذكر وماتعانيه من البعد الجغرافي عن ملاعب البطولة
وعانت كثيراً في الوصول إلى ملعبي بارادم بالمكلا والشاحث بالشحر مع ضعف الدعم المالي الذي يصل لمبالغ خيالية في كل مباراة ؛ ولكن هذا المرة تتوقع تلك الأندية الأربعة إنفراجه للأزمة بعد أن حمل البشرى الكابتن حسن مسجدي مدير عام مكتب الشباب والرياضة بساحل حضرموت وزفها في نهائي دوري BMC المحضار النسخة الثانية بعودة المباريات على ملعب نادي دوعن بعد أن كان معتمداً في الماضي واقيمت فيه منافسات وبطولات على غرار دوري الدرجة الثانية وكأس الجمهورية وكاس حضرموت إضافة لدوريات الفرق الشعبية التابعة لنادي دوعن.
إن عودة المنافسات الرياضية واعتماد ملعب نادي دوعن كأحد الملاعب الرسمية لاي بطولة ومنها كأس حضرموت له الأثر الإيجابي لدى أندية الهضبة التي سوف تختصر المسافة وتوفر العناء والجهد عن كاهل إدارات الأندية والاستفادة من عامل الجمهور الذي سيكون حاضراً لرؤية لاعبيه ومؤازرتهم في تحقيق النتائج ؛ وإدارة نادي دوعن ومعها إدارات الأندية المعنية ترحب بهذه الخطوة وتعتبرها إنصاف لها بعد سنوات من تحمل المتاعب وفي المقابل تؤكد إدارة نادي دوعن أنها ستبذل كل مابوسعها مع مكتب الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم بساحل حضرموت ولجنة كأس حضرموت في تهيئة الملعب وعمل اللازم ليكون جاهزاً لاحتضان بعض مباريات بطولة كأس حضرموت مثل سابقتها.