مقال لـ سفيان الحنشي .. اشلاء اطفال غزة….وصمود المقاومة الفلسطيينة ضد الكيان الصهويني
على التواالي منذ7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023
و إسمترار وحشية الجيش الاسرائيلي يشن النيران الصاروخية على المدنيين العزل وهم في مساكنهم نشاهد اطفال ملطخين بالدماء مقطعين الاجساد اعمارهم لايتجاوز الاسابيع والايام والشهور والبعض من هؤلاء الاطفال الابرياء فقدوا حياتهم التي لم يرون نورها وهم في بطون امهاتهم.
هناء يعجز الكتاب, والمتحدثين ,وجميع من يشعرون بالانسانية…! الذين يتألمون كما يتألمون اطفال غزة; وهم بعيدين عنهم من وصف المشاهد الدامية المتناثرة, التي يتجرعها اهالي قطاع غزة من اطفال, وشباب, ونساء ,وعجائزمسنين ,صارت جميع اجسادهم اشلاء متتطايره من بداية شن الهجمات الصاروخية من قبل صهاينة إسرائيل الذي يطلقها عبر الطائرات الحربية المضاده والمسيرةحصار مغلق وإغلاق عام وقصف متواصل،جواً وبراً وبحراً، وسياسة التجويع والقتل الوحشي الجماعي من قطاع غزة.
مأساة لأهل غزة وعاراً على جبين الإنسانية; وهي تواصل صمتها المطبق ازاء الجريمة المتواصلة
بحق أكثر من” مليون” إنسان في قلعة ارض قطعت إمداداتها,وما فتئت تقذف بالنار ليل نهار! إنها غزة الجريحة تصرخ وليس من مجيب… غزة الجريحة تنتحب، وليس من يواسيها… غزة الجريحة تحتضر، وليس من ينقذها فالكل لاهون لقد بلغ عدد الشهداء بغزة لـ2837 شهيدا بينهم 936 امرأة و853 طفلا ومازال العدد يتفاقم كل يوم.
نزوح قسري لسكان غزة قد بلغ أكثر من 260 ألف شخص نزحوا من منازلهم في غزة مع استمرار الجيش الإسرائيلي في قصف القطاع بلا هوادة، ومن المتوقع أن يرتفع العدد أكثر وهذه افعال إجرامية مستمرة بحق المدنيين اي جرم وحقد دفين ع المسلمين في فلسطين.
كل هذا الحقد الإسرائيلى على غزة فلسطين يأتي ردآ على العملية العسكرية التي شنتها كتائب القسام التابعة لحركة حماس من قطاع غزة على إسرائيل (طوفان الأقصى) وهذه العملية اطلقوها دفاعآ عن دينهم وارضهم وعرضهم التي يحاول من خلالها الصهاينة احتلال الارض ووأد من يصمد امامهم وهذا حق شرعي بالدفاع عن ذالك رغم ما يملكه العدوا من أسلحة فتاكة فصاحب الحق سوف يصمد ويرد بكل مااوتي من قوة يعلم الجميع يقينآ عن صمود المقاومة الفلسطينية امام هجمات الكيان الصهيونية إذا انة تحول صمود المقاومة من حجارة إلى صواريخ رغم الحصار الشديد على قطاع غزة وإذا كانت موازين المعارك قد اختلفت تمامآ فهذا صمود بعجينة صمود ومقاومة ستجلب النصر للفلسطين.