رياضة

البرتغال تتعثر بالتعادل السلبي امام اسكتلندا في دوري الأمم

تعثر منتخب البرتغال لأول مرة منذ بداية مشواره في دوري الأمم الأوروبية 2024-2025، وذلك بتعادله السلبي مع مضيفه إسكتلندا، اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الرابعة.

بهذه النتيجة، حافظت البرتغال على صدارة المجموعة الثانية بالمستوى (أ) بوصولها للنقطة 10، فيما حصدت إسكتلندا أول نقطة في مشوارها، لكنها ظلت في ذيل الترتيب.

في الدقائق الخمس الأولى، نجح منتخب إسكتلندا في تهديد مرمى الضيوف بضربة رأسية عن طريق ماكتوميناي، لكن كوستا لم يجد صعوبة في التصدي للكرة.

وجاءت أولى محاولات البرتغال عن طريق رونالدو، الذي تسلم كرة على حدود منطقة الجزاء قبل أن يوجه تسديدة يسارية زاحفة، ليتصدى لها الحارس جوردون.

ونفذ نونو مينديز ركلة حرة جانبية بالقرب بتسديدة قوية، كان الحارس جوردون لها بالمرصاد، ليحولها إلى ركنية.

وعاد رونالدو للظهور بمحاولة جديدة عبر ضربة خلفية مزدوجة قابل بها كرة ارتدت من الدفاع، لكنها مرت بجوار القائم قبل احتساب مخالفة ضده.

وتلقى رونالدو تمريرة على حدود منطقة الجزاء، حاول مقابلتها بتسديدة قوية من لمسة واحدة، لكن الدقة غابت عنها وذهبت بعيدة عن المرمى، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

هيمن منتخب البرتغال بوضوح على مجريات اللعب مع بداية الشوط الثاني، وكاد رونالدو أن يصطاد الشباك بعدما قابل عرضية بضربة رأسية على الطائر، علت العارضة.

وتبادل كونسيساو الكرة مع رونالدو على حدود منطقة الجزاء، قبل أن تعود للجناح الشاب الذي سدد الكرة أعلى المرمى.

ومع استمرار سيطرة البرتغال وزحفها نحو مرمى إسكتلندا، كاد رونالدو أن يسجل هدف التقدم بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، لمست أحد المدافعين ومرت بجوار القائم.

وأنقذ جوردون مرماه من هدف برتغالي محقق بعدما تصدى على مرتين لتسديدة برونو فيرنانديز من داخل منطقة الجزاء، ليحرم الضيوف من التقدم.

واستمرت المحاولات البرتغالية بمختلف الطرق، لكن صلابة الدفاع الإسكتلندي حرم الضيوف من الوصول لشباك جوردون حتى النهاية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى