مقال لـ خالد باجويبر .. حضرموت لاتريد جندي بل تريد حياة كريمة تصنعه
في ظل الموقف الضبابي من قِبل السلطة في حضرموت وشبه ضياع هيبة الدولة جاء بن حبريش بإصدار قرار بتأسيس قوة لحماية حضرموت وتعيين قائد له حسب مايقولون في القرار أنه بماتقتضيه المصلحة لاستتباب الأمن والحرص على السكينة العامة قاموا بهذا التشكيل مع أنه هذا القرار يعتبر لايتوافق مع إرادة الحكومة وفيه تعدي على قانون التجنيد لانه خارج نطاق المؤسسات العسكرية المعترف بها التابعة للدولة .
وسيكون هذا الفعل من العوامل التي ستجر حضرموت إلى نفق مظلم بسبب التهور وعدم التريث في اتخاذ القرارات وهذا القرار إعادة للأسطوانه التي تكررت في الهبة السابقة وتم رفضه وإيقافها ويأتي هذا كردة فعل للمجتمع لإرضاء إحتياجاته ومطالبه والذي يريد أن يرى إنجازات الهبة على أرض الواقع والتي ستفرح أبناء حضرموت ، وبما انهم لم يدرسوا الإحتياج جيداً قاموا بخطوة تعتبر خارج السطر وليست موفقة لانه ليس هذا مايريده المواطن حتى يعترف بقوة هبتكم وتأثيرها بل هو أن تخطوا خطوة بالقرب من حياة الناس والتحسس لهمومهم لايتمثل في التجنيد نحن نريد أمان معيشي اقتصادي صحي ، يكفينا الأمن والأمان الذي اهدته لنا النخبة الحضرمية من إستقرار وأمان وسكينة .
هنا يقول لكم المواطن يريد توفير الخدمات وتحسين الظروف المعيشية واعطاء الناس وحل قضية المعلمين وأيضاً القطاع الصحي وتكونوا انتم السبب الرئيسي لذلك بصريح العبارة نريد تعزيز الإقتصاد ، والتعليم ، وصحة ،وخدمات ،وحياة إجتماعية عادلة ، هنا سترفع لكم القبعات وستكون قيادة الهبة هي الممثلة لشعب حضرموت والمطالبة بحقوقه بصفة رسمية . فمن المفترض أن قواطر الديزل الذي تستولون عليها تخرجوها للأسوق المحلية والمحطات في الساحل والوادي وتفرضوا عليهم بيعها بأقل سعر حسب التكلفة والتي هي لاترتقي بمقدار بيعها بالسعر السابق ، وأيضاً إيقاف عوازل الصيد التي تتوجه لخارج المحافظة إن كانت للمناطق المجاورة أو خارج البلد يجب أولاً أن يتشبع السوق ويتحقق الاكتفاء الذاتي للمواطن في كافة الادإحتياجات من فواكة وخضروات كما شاهدنا قبل فترة تصدير البصل لخارج حضرموت الذي سبب أزمة كبيرة وارتفاع سعره وأثر على حياة المواطن الذي يعاني من جميع النواحي .
وما نراه من قيادة الهبة من إشعال العداوة والخصومة مع أبناء جلدتهم وأهلهم ! وإدعائهم بأنه لايوجد مسؤول يمثل حضرموت في المجلس الرئاسي فهذا يعتبر إغتيال شخصي لهامة حضرمية معروفة ولها تاريخ مشرف ، ومثل هذه الأمور لا تمثل الإصطفاف والتوحد في طريق إستعادة الحقوق والمطالب ويجب عليهم كقيادة حكيمة هو إحتضان الجميع لأجل الخروج بنتائج ملموسة وإيجابية إذا كانت نيتهم صادقة تجاه أهلهم ولا يجعلوا من الإنقسامات والتشرذم عنوان بارز في مقدمة كتاب حقوق حضرموت .